وقوله - عز وجل - :
ألا تقاتلون قوما ؛ هذا على وجه التوبيخ؛ ومعناه الحض على قتالهم؛ وقيل في قوله :
وهم بدءوكم أول مرة ؛ إنهم كانوا قاتلوا حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وقوله :
أتخشونهم ؛ معناه : " أتخشون أن ينالكم من قتالهم مكروه " ؛
فالله أحق أن تخشوه ؛ أي : فمكروه عذاب الله أحق أن يخشى؛
إن كنتم مؤمنين ؛ أي : مصدقين بعقاب الله؛ وثوابه.