وقوله :
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ؛
[ ص: 438 ] ولم يذكر الرسول في هذا؛ لأن فيه دليلا بقوله : " وأقام الصلاة " ؛ التي أتى بتحديدها الرسول؛ " ولم يخش إلا الله " ؛ تأويله : لم يخف في باب الدين إلا الله؛
فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ؛ " عسى " ؛ واجبة من الله.