وقوله :
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ؛ المعنى : " أجعلتم أهل سقاية الحاج؛ وأهل عمارة المسجد الحرام؛ كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد؟ " ؛ واختلف الناس في تفسير هذه الآية : فقيل : إنه سأل المشركون اليهود؛ فقالوا : نحن سقاة الحاج؛ وعمار المسجد الحرام؛ أفنحن أفضل أم
محمد وأصحابه؟ فقالت لهم اليهود - عنادا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : أنتم أفضل؛ وقيل : إنه تفاخر المسلمون المجاهدون ؛