وقوله - عز وجل -:
ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير ؛ " مثوبة " ؛ في موضع جواب " لو " ؛ لأنها تنبئ عن قولك: " لأثيبوا " ؛ ومعنى الكلام أن ثواب الله خير لهم من كسبهم بالكفر والسحر. وقوله - عز وجل -:
لو كانوا يعلمون ؛ أي: لو كانوا يعملون بعلمهم؛ ويعلمون حقيقة ما فيه الفضل.