ومنهم من يلمزك في الصدقات ؛ وتقرأ : " يلمزونك " ؛ يقال : " لمزت الرجل؛ ألمزه - بكسر الميم -؛ وألمزه - بضم الميم " ؛ إذا عبته؛ وكذلك " همزته؛ أهمزه " ؛ إذا عبته؛ قال الشاعر :
إذا لقيتك تبدي لي مكاشرة ... وإن تغيبت كنت الهامز اللمزة
[ ص: 456 ] و " اللمزة " : الكثير العيب للناس؛ وقال بعضهم : " اللمزة " : العيب؛ بكسر العين - أي : بكسر عينه - " عيب " ؛ كـ " نهم " ؛ إذا عاب؛ يراد به عيب صاحبه؛ وقالوا : " اللمزة " : العيب بالمسارة؛ وهذا كله يرجع إلى " العيب " .