نشر ديوان النعم
فإذا وقف بين يدي الله تعالى ونشر ديوان النعم وجدت النعم خالية من أنوار الشكر فاستحيى من لهوه وغفلته وبطالته فيبقى في
شكر النعمة والنعمة تقتضي شكره فحينئذ إما معذب
[ ص: 248 ] وإما مغفور فأعطى الله المؤمنين جمل الكلام وأعطاهم شكر النعم كلمة فلحق نورها جميع النعم بأجزائها فصارت كل كلمة مقرونة بها شكر العبد