العار والخزي بين يدي الله
حدثني
أحمد بن مخلد حدثني
محمد بن أبي بكر المقدمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان عن خاله
فضل بن مؤمل الرقاشي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده إن العار والتخزية ليبلغان بالعبد في الموقف بين يدي الله تعالى ما يتمنى أن ينصرف به وقد علم أنما ينصرف به إلى النار [ ص: 296 ] فالعار والخزي بين يدي الله تعالى وجعه على الأكباد والقلوب وعلى الأرواح ووجع الأرواح والقلوب والأكباد يضعف على وجع الأجساد أضعافا لا تحصى لأن الروح بحياته يألم والجسد بالروح يجد الألم فإذا خلص إلى الجسد شيء ألم الروح منه وإذا خلص إلى الروح شيء تضاعف الألم للحياة التي في الروح وشدة شعوره بالألم
المعذب من الموحدين
فالمعذب من الموحدين إذا ألقي في النار أميت إماتة حتى تحرق النار جسده ثم يحيا بعد ذلك هكذا روي لنا
nindex.php?page=hadith&LINKID=691438عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا قال (أما الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون وأما الذين ليسوا من أهلها فإن النار تميته إماتة ثم يقوم ويشفع
معناه عندنا أن الذين لا يموتون فيها ولا يحيون ليست لهم
[ ص: 297 ] تلك الحياة التي في الجنة لأن حياة أهل الجنة من قدس الحياة تحت العرش فبنسيمها يحيا أهل الجنة