[ ص: 165 ] سورة الأعراف
مكية كلها
2-
فلا يكن في صدرك حرج منه أي: شك. وأصل الحرج: الضيق والشاك في الأمر يضيق صدرا; لأنه لا يعلم حقيقته. فسمى الشك حرجا.
4-
فجاءها بأسنا يعني العذاب.
بياتا ليلا.
أو هم قائلون من القائلة نصف النهار.
5-
فما كان دعواهم أي: قولهم وتداعيهم.
9-
بما كانوا بآياتنا يظلمون أي: يجحدون. والظلم يتصرف على وجوه قد ذكرناها في "المشكل" .
12-
ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك أي: أن تسجد. و"لا" زائدة للعلة التي ذكرناها في "المشكل" .
16-
لأقعدن لهم صراطك المستقيم أي: دينك. يقول: لأصدنهم عنه.
17-
ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم مفسر في كتاب "المشكل" .
[ ص: 166 ]
18-
مذءوما مذموما بأبلغ الذم .
مدحورا أي: مقصيا مبعدا. يقال: اللهم ادحر عني الشيطان .
20-
ليبدي لهما أي: ليظهر.
ما ووري عنهما أي: ستر. والتواري والمواراة منه.
22-
وطفقا أي: جعلا وأقبلا. يقال: طفقت أفعل كذا.
يخصفان أي: يصلان الورق بعضه ببعض ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خصفت نعلي: إذا طبقت عليها رقعة.
26- (والريش و (الرياش : ما ظهر من اللباس. وريش الطائر: ما ستره الله به.
ولباس التقوى ذلك خير أي: خير من الثياب; لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة. و "ذلك" زائدة. قال الشاعر في مثل هذا المعنى:
إني كأني أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط القوم عريانا
وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء .
27-
إنه يراكم هو وقبيله أصحابه: وجنده.
[ ص: 167 ]
29-
وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد يقول: إذا حضرت الصلاة وأنتم عند مسجد من المساجد فصلوا فيه ولا يقولن أحدكم: لا أصلي حتى آتى مسجدي .
31- وقوله:
خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة بالنهار والنساء منهم بالليل إلا الحمس-وهم
قريش ومن دان بدينهم- ولا يأكلون من الطعام إلا اليسير إعظاما لحجهم. فأنزل الله هذه الآية .
33-
ما لم ينزل به سلطانا أي حجة.
37-
أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب أي: حظهم مما كتب عليهم من العقوبة.
38-
ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم أي: ادخلوا مع أمم.
حتى إذا اداركوا فيها تداركوا. أدغمت التاء في الدال وأدخلت الألف ليسلم السكون لما بعدها. يريد: تتابعوا فيها واجتمعوا.
40-
لا تفتح لهم أبواب السماء [أي ليس لهم عمل صالح تفتح لهم به أبواب السماء] ويقال: لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا.
حتى يلج الجمل أي يدخل البعير.
في سم الخياط أي: في
[ ص: 168 ] ثقب الإبرة . وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يبيض القار.
41-
لهم من جهنم مهاد أي: فراش.
ومن فوقهم غواش أي: ما يغشاهم من النار .
43- ( الغل ) الحسد والعداوة.
44-
فأذن مؤذن بينهم أي: نادى مناد بينهم:
أن لعنة الله على الظالمين
46- و " الأعراف " سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه وكل مرتفع عند العرب: أعراف. قال الشاعر:
كل كناز لحمه نياف ... كالعلم الموفي على الأعراف
و (السيماء : العلامة.
51-
فاليوم ننساهم أي: نتركهم.
53-
هل ينظرون إلا تأويله أي هل ينتظرون إلا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه كائن
يوم يأتي تأويله في القيامة.
يقول الذين نسوه من قبل أي تركوه وأعرضوا عنه .
[ ص: 169 ]
56-
وادعوه خوفا وطمعا أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
57-
بشرا بين يدي رحمته كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها (نشرا بين يدي رحمته أراد جمع نشور ونشر الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.
حتى إذا أقلت سحابا أي حملت. ومنه يقال: ما أستقل به.
58-
لا يخرج إلا نكدا أي إلا قليلا. يقال: عطاء منكود: منزور.
63-
أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم أي على لسان رجل منكم.
66-
إنا لنراك في سفاهة أي في جهل.
69-
آلاء الله نعمه. واحدها ألى ومثله في التقدير
غير ناظرين إناه أي وقته. وجمعه: آناء.
74-
وبوأكم في الأرض أي أنزلكم.
78-
جاثمين الأصل في الجثوم للطير والأرنب وما يجثم. والجثوم البروك على الركب.
[ ص: 170 ]
83-
الغابرين الباقين يقال: من مضى ومن غبر أي ومن بقي.
89-
ربنا افتح بيننا أي احكم بيننا. ويقال للحاكم: الفتاح .
92-
كأن لم يغنوا فيها أي لم يقيموا فيها. يقال: غنينا بمكان كذا: أقمنا. ويقال للمنازل: مغان. واحدها مغنى.
95-
حتى عفوا أي كثروا. ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=657388 "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تحفى الشوارب وتعفى اللحى" أي توفر.