[ ص: 21 ] باب تأويل حروف كثرت في الكتاب
1- " الجن " من "الاجتنان"، وهو الاستتار. يقال للدرع: جنة; لأنها سترت. ويقال: أجنه الليل; أي: جعله من سواده في جنة; وجن عليه الليل.
وإنما سموا جنا: لاستتارهم عن أبصار الإنس.
وقال بعض المفسرين في قوله:
فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ; أي: من الملائكة . فسماهم جنا: لاجتنانهم واستتارهم عن الأبصار.
وقال الأعشى يذكر سليمان النبي -صلى الله عليه وسلم-:
وسخر من جن الملائك تسعة ... قياما لديه يعملون بلا أجر
* * *
2- وسمي " الإنس " إنسا: لظهورهم، وإدراك البصر إياهم. وهو من قولك: آنست كذا; أي: أبصرته. قال الله جل ثناؤه:
إني آنست نارا أي: أبصرت.
[ ص: 22 ] وقد روي عن ابن عباس، أنه قال: إنما سمي إنسانا: لأنه عهد إليه فنسي .
وذهب إلى هذا قوم من أهل اللغة. واحتجوا في ذلك بتصغير إنسان وذلك: أن العرب تصغره "أنيسيان": بزيادة ياء; كأن مكبره "إنسيان" -إفعلان- من النسيان; ثم تحذف الياء من مكبره استخفافا: لكثرة ما يجرى على اللسان; فإذا صغر رجعت الياء ورد إلى أصله; لأنه لا يكثر مصغرا كما يكثر مكبرا.
والبصريون يجعلونه "فعلانا" على التفسير الأول. وقالوا: زيدت الياء في تصغيره، كما زيدت في تصغير ليلة، فقالوا: لييلة. وفي تصغير رجل، فقالوا: رويجل.
* * *
3- وهما
الثقلان ; يعني: الجن والإنس. سميا بذلك لأنهما ثقل الأرض، إذ كانت تحملهم أحياء وأمواتا. ومنه قول الله:
وأخرجت الأرض أثقالها أي: موتاها. وقالت الخنساء ترثي أخاها:
أبعد ابن عمرو من آل الشريـ ... د حلت به الأرض أثقالها
[ ص: 23 ] قالوا: حلت من التحلية، لا من الحل الذي هو ضد العقد. أي: حلت به موتاها كأنها زينتهم به.
* * *
4- و " الملائكة " من الألوك. وهي الرسالة. وهي المألكة والمألكة، ومنه قالت الشعراء: ألكني. أي أرسلني. وبمعنى كن رسولي، واحدهم ملك -بترك الهمزة- لكثرة ما يجرى في الكلام، والهمزة في الجمع مؤخرة لأنهم رسل الله.
* * *
5- و (إبليس فيه قولان: قال أبو عبيدة: هو اسم أعجمي ولذلك لا يصرف. وقال غيره: هو "إفعيل" من أبلس الرجل إذا يئس. قال الله جل ثناؤه:
أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون أي: يائسون. [كذلك قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه] ; قال: ولما لعنه الله وغضب عليه أبلس من رحمته أي: يئس [منها] فسماه [الله عز وجل] إبليس. وكان اسمه عزازيل.
قال: ولم يصرف لأنه لا سمي له فاستثقل.
* * *
6- و " الشيطان " تقديره فيعال. والنون من نفس الحرف. كأنه من شطن أي: بعد. ومنه يقال شطنت داره [أي: بعدت] وقذفته نوى [شطون] أي: بعيدة. وشياطين الجن: مردتهم. وكذلك شياطين الإنس: مردتهم [أيضا] .
[ ص: 24 ] كأن المارد منهم يخرج عن جملتهم ويبعد [منهم] لتمرده. ومثله قولهم: شاطر وشطار. لأنهم كانوا يبعدون عن منازلهم. فسمي بذلك كل من فعل مثل فعلهم وإن لم يعزب عن أهله. قال طرفة:
في القوم الشطر
أي: البعداء.
والدليل على أن النون من شيطان من نفس الحرف قول أمية بن أبي الصلت في وصف سليمان النبي صلى الله عليه-:
أيما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السجن والأغلال
فجاء به على فاعل من شطن.
* * *
7- وقوله
يتوفى الأنفس هو من استيفاء العدد واستيفاء الشيء إذا استقصيته كله. يقال: توفيته واستوفيته. كما يقال: تيقنت الخبر واستيقنته، وتثبت في الأمر واستثبته. وهذا [هو] الأصل. ثم قيل للموت: وفاة وتوف.
[ ص: 25 ] والعرب تسمي الدم نفسا لاتصال النفس به على مذهبهم في تسمية الشيء بما اتصل به أو جاوره أو كان سببا له.
ويقولون: نفست المرأة: إذا حاضت كأنها دميت. وقال أصحاب اللغة: وإنما سميت المرأة نفساء لسيلان الدم.
وقال إبراهيم : كل شيء ليست له نفس سائلة فإنه لا ينجس الماء إذا سقط فيه. يريد كل شيء ليس له دم سائل.
وتسمي العرب النفس نسمة. وأصل النسمة النفس. وروي في بعض الحديث "تنكبوا الغبار فإن منه تكون النسمة" يراد منه يكون النفس.
والربو سمي نفسا لأنه عن النفس يكون.
والعرب تقول: مات فلان حتف نفسه، وحتف أنفه إذا مات على فراشه; لأنه لا يزال يتنفس حتى يموت فتخرج نفسه نفسا من أنفه وفمه.
* * *
8- و
يوم ينفخ في الصور قال أبو عبيدة: وهو جمع صورة. يقال: صورة وصور وصور.
قال: ومثله سورة البناء وسوره. وأنشد:
[ ص: 26 ] سرت إليه في أعالي السور
قال: وسور المجد أعاليه. أي ينفخ في صور الناس.
وقال غيره: الصور القرن بلغة قوم من أهل اليمن، وأنشد:
نحن نطحناهم غداة الجمعين ... بالضابحات في غبار النقعين
نطحا شديدا لا كنطح الصورين
وهذا أعجب إلي من القول الأول لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله : "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه وحنى جبهته، ينتظر متى يؤمر فينفخ" .
* * *
9- و (اللعن في اللغة أصله الطرد. ولعن الله إبليس: طرده حين قال:
اخرج منها مذءوما ثم انتقل ذلك فصار قولا. قال الشماخ: -وذكر ماء-
[ ص: 27 ] ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين
أراد مقام الذئب اللعين. أي الطريد كالرجل. فكأن القائل: لعنه الله، أراد طرده الله عنه، باعده الله منه، أسحقه الله، هذا أو نحوه.
* * *
10- و (الشرك في اللغة مصدر شركته في الأمر أشركه، وفي الحديث: أن معاذا أجاز بين أهل اليمن الشرك . يراد في المزارعة أن يشترك فيها رجلان أو ثلاثة. فكان الشرك بالله هو أن يجعل له شريك قال:
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .
قال أبو عبيدة: كانت تلبية أهل الجاهلية: لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك . فأنزل الله هذه الآية.
* * *
11- و (الجحد في اللغة: إنكارك بلسانك ما تستيقنه نفسك. قال الله جل ثناؤه:
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم وقال:
فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون يريد أنهم لا ينسبونك إلى الكذب في قراءة من قرأ "يكذبونك" بالتشديد. ومن قرأ "يكذبونك"
[ ص: 28 ] بالتخفيف، أراد: لا يجدونك كذابا ولكنهم بآيات الله يجحدون. أي ينكرونها بألسنتهم وهم مستيقنون [أنك] لم تكذب ولم تأت بها إلا عن الله تبارك اسمه.
* * *
12- و (الكفر في اللغة من قولك كفرت الشيء إذا غطيته. يقال لليل كافر لأنه يستر بظلمته كل شيء. ومنه قول الله عز وجل:
كمثل غيث أعجب الكفار نباته يريد بالكفار الزراع. سماهم كفارا لأنهم إذا ألقوا البذر في الأرض كفروه أي: غطوه وستروه، فكأن الكافر ساتر للحق وساتر لنعم الله عز وجل.
* * *
13- و (الظلم في اللغة وضع الشيء غير موضعه.
ومنه ظلم السقاء وهو شربه قبل الإدراك; لأنه وضع الشرب غير موضعه.
وظلم الجزور وهو نحره لغير علة.
ومنه يقال: من أشبه أباه فما ظلم أي: ما وضع الشبه غير موضعه. ومنه قول النابغة:
والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
[ ص: 29 ] والمظلومة: الأرض التي حفر فيها ولم تكن موضع حفر. سميت بذلك لأن الحفر وضع غير موضعه.
فكأن الظالم هو الذي أزال الحق عن جهته وأخذ ما ليس له، هذا وما أشبهه.
ثم يتفرع من الظلم معان قد ذكرتها في كتاب "تأويل المشكل" .
* * *
14- و (الفسق في اللغة: الخروج عن الشيء. ومنه قول الله جل وعز:
إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أي خرج من طاعته. قال الفراء: ومنه يقال فسقت الرطبة: إذا خرجت من قشرها.
* * *
15- و (النفاق في اللغة مأخوذ من نافقاء اليربوع وهو جحر من جحرته يخرج منه إذا أخذ عليه الجحر الذي دخل فيه. فيقال: قد نفق ونافق، شبه بفعل اليربوع; لأنه يدخل من باب ويخرج من باب. وكذلك المنافق يدخل في الإسلام باللفظ ويخرج منه بالعقد. وقد ذكرت هذا في كتاب "غريب الحديث" بأكثر من هذا البيان.
والنفاق لفظ إسلامي لم تكن العرب قبل الإسلام تعرفه .
[ ص: 30 ] * * *
16- و (البهتان من بهت الرجل إذا واجهته بالباطل.
* * *
17- و (العدوان من عدوت وتعديت على الرجل. والعداء: الظلم.
* * *
18- و (الخسران النقصان. وكذلك الخسر، ويكون بمعنى الهلكة. قال الله تعالى:
وأولئك هم الخاسرون أي الهالكون: وقال:
فما تزيدونني غير تخسير أي هلكة، وقال في موضع آخر:
وما زادوهم غير تتبيب أي هلكة.
* * *
19- و (الإفك الكذب، لأنه كلام قلب عن الحق. وأصله من أفكت الرجل إذا صرفته عن رأي كان عليه. ومنه قيل لمدائن قوم لوط: " المؤتفكات " لانقلابها. ومنه قول الله جل وعز:
فأنى تؤفكون أي: من أين تحرمون وتصرفون عن الحق، قال الشاعر:
إن تك عن أحسن الصنيعة مأ ... فوكا ففي آخرين قد أفكوا
[ ص: 31 ] أي: إن تك عن أحسن الصنيعة معدولا.
* * *
20- وكذلك (الفجور هو الميل عن الحق إلى الباطل. ويقال للكذب أيضا: فجور، وهو الميل عن الصدق.
* * *
21- و (الافتراء الاختلاق، قال الله تعالى:
ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب أي: يختلقونه. ومنه قيل: افترى فلان على فلان، إذا قذفه بما ليس فيه، أو قذف أبويه.
* * *
22- (إقامة الصلاة إدامتها لأوقاتها. والعرب تقول: قامت السوق وأقمنها: إذا أدمتها ولم أعطلها. قال الشاعر:
أقامت غزالة سوق الضراب ... لأهل العراقين حولا قميطا
ويقولون في خلاف ذلك: نامت السوق، إذا عطلت أو كسدت.
* * *
23- و (التزكية من الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله، أخذ الزكاة. قال:
يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم
وأصل الزكاة النماء والزيادة. ومنه قيل للصدقة عن المال: زكاة لأنها
[ ص: 32 ] تثمره، ومنه يقال: زكا الزرع، وزكت النفقة: إذا بورك فيها.
* * *
24- و (الحكمة العلم والعمل. لا يسمى الرجل حكيما حتى يجمعهما.
* * *
25- و (شعائر الله واحدها شعيرة، وهي كل شيء جعل علما من أعلام طاعته. ومنه إشعار البدن: إذا أهديت. وهو أن تطعن في سنامها، وتجللها وتقلدها، لأن ذلك من علامات إهدائها.
وقال قائل حين شج عمر: أشعر أمير المؤمنين . كأنه أعلم بعلامة من الجراح.
ويرى أهل النظر أن أصله من الشعار، وهو ما ولي الجسد من الثياب.
* * *
26- و (حج البيت مأخوذ من قولك: حججت فلانا إذا عدت إليه مرة بعد مرة، قال الشاعر:
وأشهد من عوف حلولا كثيرة ... يحجون سب الزبرقان المزعفرا
أي: يكثرون الاختلاف إليه لسؤدده.
[ ص: 33 ] وكان الرئيس يعتم بعمامة صفراء تكون علما لرياسته ولا يكون ذلك لغيره ونحوه قوله:
وإذ جعلنا البيت مثابة للناس أي يثوبون إليه، يعني يعودون إليه في كل عام.
* * *
27- و (السلطان [الملك والقهر] فإذا لم يكن ملك وقهر فهو بمعنى حجة وبرهان، كقوله:
ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين وكقوله:
أم لكم سلطان مبين
* * *
28- و (القرآن من قولك: ما قرأت الناقة سلى قط، أي: ما ضمت في رحمها ولدا، وكذلك ما قرأت جنينا. وأنشد أبو عبيدة:
هجان اللون لم تقرأ جنينا
وقال في قوله:
إن علينا جمعه وقرآنه أي تأليفه. قال: وإنما سمي قرآنا لأنه جمع السور وضمها. ويكون القرآن مصدرا كالقراءة: يقال: قرأت قراءة حسنة وقرآنا حسنا. وقال الله:
وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا أي قراءة الفجر، يعني صلاة الفجر. قال الشاعر في عثمان بن عفان رضي الله عنه-:
[ ص: 34 ] ضحوا بأشمط عنوان السجود به ... يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
أي: تسبيحا وقراءة.
* * *
29- و (السورة تهمز ولا تهمز: فمن همزها جعلها من أسأرت، يعني أفضلت. لأنها قطعة من القرآن. ومن لم يهمزها جعلها من سورة البناء، أي منزلة بعد منزلة. قال النابغة في النعمان:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كل ملك دونها يتذبذب
والسورة في هذا البيت سورة المجد. وهي [مستعارة من] سورة البناء.
* * *
30- و (الآية جماعة الحروف. قال الشيباني : وهو من قولهم: خرج القوم بآيتهم، أي بجماعتهم.
[ ص: 35 ]
31- و (السبع الطوال آخرها براءة. كانوا يرون الأنفال وبراءة سورة واحدة; لأنهما جميعا نزلتا في مغازي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولذلك لم يفصلوا بينهما.
* * *
32- و (السور التي تعرف بالمئين هي ما ولي السبع الطوال، سميت بمئين لأن كل سور منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
* * *
33- و (المثاني ما ولي المئين من السور التي هي دون المائة. كأن المئين مباد وهذه مثان.
وقد تكون المثاني سور القرآن كلها قصارها وطوالها. ويقال من ذلك قوله جل وعز:
كتابا متشابها مثاني ومنه قوله:
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم .
وإنما سمي القرآن مثاني لأن الأنباء والقصص تثنى فيه.
ويقال المثاني في قوله:
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم آيات سورة الحمد. سماها مثاني لأنها تثنى في كل صلاة .
[ ص: 36 ]
34- و (المفصل ما يلي المثاني من قصار السور; سميت مفصلا لقصرها وكثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرحمن الرحيم.
* * *
35- وأما (آل حميم فإنه يقال: إن حم اسم من أسماء الله، أضيفت هذه السور إليه. كأنه قيل: سور الله. لشرفها وفضلها. قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حميم آية ... تأولها منا تقي ومعرب
وقد يجعل حم اسما للسورة، ويدخله الإعراب ولا يصرف. ومن قال هذا قال في الجميع: الحواميم. كما يقال: طس والطواسين.
* * *
36- وأما (التوراة فإن الفراء يجعلها من وري الزند يري: إذا خرجت ناره، وأوريته . يريد أنها ضياء.
* * *
37- و (الإنجيل من نجلت الشيء: إذا أخرجته. وولد الرجل نجله . وإنجيل "إفعيل" من ذلك. كأن الله أظهر به عافيا من الحق دارسا.
* * *
38- وقد سمى الله القرآن: (كتابا فقال:
ذلك الكتاب لا ريب فيه [ ص: 37 ] وقال:
كتاب أنزلناه إليك والكتاب فعل الكاتب. تقول: كتب كتابا، كما تقول: حجب حجابا وقام قياما وصام صياما. وقد يسمى الشيء بفعل الفاعل، يقال: هذا درهم ضرب الأمير، وإنما هو مضروب الأمير، وتقول: هؤلاء خلق الله. لجماعة الناس، وإنما هم مخلوقو الله.
* * *
39- و (الزبور هو بمعنى مكتوب من زبر الكتاب يزبره إذا كتبه وهو فعول بمعنى مفعول، كما يقال: جلوب وركوب في معنى مجلوب ومركوب. ومعنى: "كتب الكتاب" أي جمع حروفه. ومنه كتب الخرز، ومنه يقال: كتبت البغلة: إذا جمعت بين شفريها بحلقة.
* * *
40- و " أساطير الأولين " أخبارهم. وما سطر منها أي كتب. ومنه قوله:
وما يسطرون أي يكتبون. واحدها سطر ثم أسطار، ثم أساطير [جمع الجمع، مثل: قول وأقوال وأقاويل] .
وأبو عبيدة يجعل واحدها أسطورة وإسطارة [معناها الترهات البسابس] وهو الذي لا نظام له. وليس بشيء صحيح.