[ ص: 272 ] سورة مريم
مكية كلها
4-
ولم أكن بدعائك رب شقيا يريد: لم أكن أخيب إذا دعوتك.
5-
خفت الموالي وهم العصبة.
من ورائي أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
فهب لي من لدنك وليا يرثني يعني الولد يرثه الحبورة. وكان حبرا.
6-
ويرث من آل يعقوب الملك. كذلك قيل في التفسير .
7-
لم نجعل له من قبل سميا أي لم يسم أحد قبله:
يحيى فأما قوله:
هل تعلم له سميا فإنه أراد - فيما ذكر المفسرون - شبيها. ولو أراد أنه لا يسمي الله غيره، كان وجها.
8-
من الكبر عتيا أي يبسا . يقال: عتا وعسا، بمعنى واحد. ومنه يقال: ملك عات; إذا [كان] قاسي القلب غير لين.
[ ص: 273 ]
10-
ثلاث ليال سويا أي سليما غير أخرس.
11-
فأوحى إليهم أي أومأ .
أن سبحوا أي صلو
بكرة وعشيا والسبحة: الصلاة.
13-
وحنانا أي رحمة. ومنه يقال: تحنن علي. وأصله من حنين الناقة على ولدها.
وزكاة أي صدقة.
16-
انتبذت اعتزلت يقال: جلست نبذه ونبذه، أي ناحيته.
مكانا شرقيا يريد مشرقة .
و (البغي الفاجرة. والبغاء: الزنا.
23-
فأجاءها المخاض أي جاء بها وألجأها. وهو من حيث يقال: جاءت بي الحاجة إليك، وأجاءتني الحاجة إليك. والمخاض: الحمل.
وكنت نسيا منسيا والنسي: الشيء الحقير الذي إذا ألقي نسي. ويكون كل ما نسي. قال الشاعر:
كأن لها في الأرض نسيا تقصه ... على أمها. وإن تحدثك تبلت
[ ص: 274 ] [تبلت: تقطع. مثل تبتل] .
24- و ( السري ) النهر.
26-
نذرت للرحمن صوما أي صمتا. والصوم هو الإمساك. ومنه قيل للواقف من الخيل: صائم.
27-
لقد جئت شيئا فريا أي عظيما عجيبا.
28-
يا أخت هارون كان [في] بني إسرائيل رجل صالح يسمى:
هارون، فشبهوها به. كأنهم قالوا: يا أخت
هارون، يا شبه
هارون في الصلاح.
46-
لأرجمنك أي لأشتمنك.
واهجرني مليا أي حينا طويلا . ومنه يقال: تمليت حبيبك. والملوان: الليل والنهار.
47-
إنه كان بي حفيا أي بارا عودني منه الإجابة إذا دعوته.
50-
وجعلنا لهم لسان صدق عليا أي ذكرا حسنا عاليا .
61-
إنه كان وعده مأتيا أي آتيا. مفعول في معنى فاعل .
62-
لا يسمعون فيها لغوا أي باطلا من الكلام.
64-
وما نتنزل إلا بأمر ربك قول الملائكة، أو قول
جبريل صلى الله عليه.
[ ص: 275 ]
68-
جثيا جمع جاث. وفي التفسير جماعات .
73-
خير مقاما أي منزلا.
وأحسن نديا أي مجلسا. يقال للمجلس: ندي ونادي. ومنه قيل:
دار الندوة، للدار التي كان المشركون يجلسون فيها ويتشاورون في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
74- و ( الأثاث ) المتاع.
و (الرئي المنظر، والشارة، والهيئة.
75-
فليمدد له الرحمن مدا أي يمد له في ضلالته.
80-
ونرثه ما يقول أي المال والولد الذي قال: لأوتينه.
ويأتينا فردا لا شيء معه.
82-
ويكونون عليهم ضدا أي أعداء يوم القيامة. وكانوا في الدنيا أولياءهم.
83-
تؤزهم تزعجهم وتحركهم إلى المعاصي.
84-
إنما نعد لهم عدا أي أيام الحياة. ويقال: الأنفاس.
85-
وفدا جمع وافد. مثل ركب جمع راكب، وصحب جمع صاحب.
و ( الورد ) جماعة يريدون الماء.
87-
لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا أي وعدا منه له بالعمل الصالح والإيمان.
[ ص: 276 ]
89-
جئتم شيئا إدا أي عظيما.
90-
يتفطرن يتشققن.
هدا أي سقوطا.
96-
سيجعل لهم الرحمن ودا أي محبة في قلوب الناس .
97-
فإنما يسرناه بلسانك أي سهلناه وأنزلناه بلغتك.
و (اللد جمع ألد. وهو الخصم الجدل.
و ( الركز ) الصوت الذي لا يفهم.