[ ص: 296 ] سورة المؤمنون
مكية كلها
3-
اللغو باطل الكلام والمزاح.
10-
أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هو البستان المخصوص بالحسن، بلسان
الروم .
11- ثم قال:
هم فيها خالدون فأنث. ذهب إلى الجنة.
12-
من سلالة قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: استل
آدم من طين، وخلقت ذريته من ماء مهين. ويقال للولد: سلالة أبيه، وللنطفة: سلالة، وللخمر: سلالة. ويقال: إنما جعل
آدم من سلالة، لأنه سل من كل تربة.
14-
علقة واحدة العلق، وهو الدم.
و (المضغة اللحمة الصغيرة. سميت بذلك لأنها بقدر ما يمضغ، كما قيل: غرفة، بقدر ما يغرف.
ثم أنشأناه خلقا آخر أي خلقناه بنفخ الروح فيه خلقا آخر.
17-
سبع طرائق سبع سماوات كل سماء طريقة. ويقال: هي الأفلاك كل واحد طريقة. وإنما سميت طرائق بالتطارق; لأن بعضها فوق بعض. يقال: طارقت الشيء، إذا جعلت بعضه فوق بعض. يقال: ريش طرائق.
20-
وصبغ للآكلين مثل الصباغ. كما يقال: دبغ ودباغ ولبس ولباس.
[ ص: 297 ]
27-
فاسلك فيها أي أدخل فيها. يقال: سلكت الخيط في الإبرة وأسلكته.
33- و " أترفناهم في الحياة الدنيا " وسعنا عليهم حتى أترفوا، والترفة [منه] ، ونحوها: التحفة، كأن المترف هو الذي يتحف.
41-
فجعلناهم غثاء أي هلكى كالغثاء، وهو ما علا السيل من الزبد [والقمش] لأنه يذهب ويتفرق.
44-
ثم أرسلنا رسلنا تترى أي تتابع بفترة بين كل رسولين وهو من التواتر. والأصل وترى. فقلبت الواو كما قلبوها في التقوى، والتخمة والتكلان.
وجعلناهم أحاديث أخبارا وعبرا.
50-
وجعلنا ابن مريم وأمه آية أي علما ودليلا.
و (الربوة الارتفاع. وكل شيء ارتفع أو زاد، فقد ربا، ومنه الربا في البيع.
ذات قرار يستقر بها للعمارة.
ومعين ماء ظاهر. يقال: هو مفعول من العين. كأن أصله معيون. كما هو يقال: ثوب مخيط، وبر مكيل.
51-
يا أيها الرسل كلوا من الطيبات خوطب به النبي، صلى الله عليه; وحده على مذهب
العرب في مخاطبة الواحد خطاب الجمع .
[ ص: 298 ]
52-
وإن هذه أمتكم أمة واحدة أي دينكم دين واحد، وهو الإسلام. والأمة تنصرف [على وجوه] قد بينتها في "تأويل المشكل" .
53-
فتقطعوا أمرهم بينهم أي اختلفوا في دينهم.
(زبرا بفتح الباء جمع زبرة، وهي القطعة. ومن قرأ
زبرا فإنه جمع زبور، أي كتبا.
56-
نسارع لهم في الخيرات أي نسرع. يقال: سارعت إلى حاجتك وأسرعت.
63-
بل قلوبهم في غمرة من هذا أي في غطاء وغفلة.
ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ذكر الله.
الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ثم قال للكفار
بل قلوبهم في غمرة من هذا ثم رجع إلى المؤمنين فقال:
ولهم أعمال من دون ذلك أي من دون الأعمال التي عدد
هم لها عاملون يجأرون أي يضجون ويستغيثون بالله.
66-
على أعقابكم تنكصون أي ترجعون القهقرى.
67-
مستكبرين يعني بالبيت تفخرون به، وتقولون: نحن أهله وولاته.
سامرا أي متحدثين ليلا.
و (السمر : حديث الليل. وأصل السمر: الليل. قال
ابن أحمر:
من دونهم إن جئتهم سمرا
[ ص: 299 ] أي ليلا ويقال: هو جمع سامر. كما يقال: طالب وطلب وحارس وحرس. ويقال: هذا سامر الحي يراد المتحدثون منهم ليلا. وسمر الحي.
تهجرون تقولون هجرا من القول. وهو اللغو منه والهذيان. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "تهجرون" -بضم التاء وكسر الجيم- وهذا من الهجر وهو السب والإفحاش في المنطق. يريد سبهم النبي صلى الله عليه ومن اتبعه.
68-
أفلم يدبروا القول أي يتدبروا القرآن.
71-
بل أتيناهم بذكرهم أي بشرفهم.
72-
أم تسألهم خرجا أي خراجا، فهم يستثقلون ذلك.
فخراج ربك خير أي رزقه.
74-
عن الصراط لناكبون أي عادلون، يقال: نكب عن الحق: أي عدل عنه.
76-
ولقد أخذناهم بالعذاب يريد: نقص الأموال والثمرات .
فما استكانوا لربهم أي ما خضعوا.
77-
حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد يعني الجوع.
إذا هم فيه مبلسون أي يائسون من كل خير.
89-
فأنى تسحرون أي تخدعون وتصرفون عن هذا.
96-
ادفع بالتي هي أحسن [أي] الحسنى من القول. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: سلم عليه إذا لقيته.
[ ص: 300 ]
97- و
همزات الشياطين نخسها وطعنها. ومنه قيل [للعائب: همزة] كأنه يطعن وينخس إذا عاب.
100- و ( البرزخ ) ما بين الدنيا والآخرة [وكل شيء بين شيئين] فهو برزخ. ومنه قوله في البحرين:
وجعل بينهما برزخا أي حاجزا.
110-
فاتخذتموهم سخريا -بكسر السين- أي تسخرون منهم. وسخريا -بضمها- تسخرونهم، من السخرة
حتى أنسوكم ذكري أي شغلكم أمرهم عن ذكري.
113-
فاسأل العادين أي الحساب .
117-
لا برهان له به أي لا حجة له به ولا دليل.