[ ص: 322 ] سورة النمل
مكية كلها
6-
وإنك لتلقى القرآن أي: يلقى عليك فتلقاه أنت، أي تأخذه.
7- ( الشهاب ) النار. والشهاب: الكوكب; في موضع آخر .
و ( القبس ) النار تقبس. يقال: قبست النار قبسا. واسم ما قبست: "قبس".
10 - (الجان الحية التي ليست بعظيمة.
ولم يعقب لم يرجع. ويقال: لم يلتفت يقال: كر على القوم وما عقب.
ويرى أهل النظر: أنه مأخوذ من "العقب" .
10-11-
يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
[ ص: 323 ]
12-
تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات أي هذه الآية مع تسع آيات .
16-
منطق الطير قال قتادة : النمل من الطير.
17 -
فهم يوزعون أي يدفعون . وأصل "الوزع": الكف والمنع. يقال: وزعت الرجل; إذا كففته. و "وازع الجيش" هو الذي يكفهم عن التفرق، ويرد من شذ منهم.
19- وقوله:
رب أوزعني أي ألهمني . وأصل "الإيزاع": الإغراء بالشيء. يقال: أوزعته بكذا، أي أغريته به. وهو موزع بكذا، ومولع بكذا. ومنه قول
أبي ذؤيب في الكلاب:
أولى سوابقها قريبا توزع
أي تفرى بالصيد.
21-
لأعذبنه عذابا شديدا يقال: نتف الريش .
أو ليأتيني بسلطان مبين أي بعذر بين.
23-
ولها عرش عظيم أي سرير.
25-
الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض أي المستتر فيهما.
[ ص: 324 ] وهو من "خبأت الشيء": إذا أخفيته. وقالوا: "خبء السماء: المطر. وخبء الأرض: النبات ".
29-
ألقي إلي كتاب كريم أي شريف: بشرف صاحبه. ويقال: بالخاتم .
31-
ألا تعلوا علي من "العلو": أي لا تتكبروا.
37-
لا قبل لهم بها أي لا طاقة.
39-
قال عفريت من الجن أي شديد وثيق وأصله: "عفر" زيدت التاء فيه. يقال: عفريت نفريت، وعفرية ونفرية، وعفارية ولم يسمع بـ"نفارية" .
قبل أن تقوم من مقامك أي من مجلسك الذي قعدت فيه للحكم.
قال الله:
إن المتقين في مقام أمين أي في مجلس. ويقال للمجلس: مقام ومقامة. وقال في موضع آخر:
في مقعد صدق أي في مجلس.
40- وقوله:
قبل أن يرتد إليك طرفك ; قيل في تفسير
أبي صالح: "قبل أن يأتيك الشيء من مد البصر" ويقال: بل أراد قبل أن تطرف.
فلما رآه مستقرا عنده أي رأى العرش.
[ ص: 325 ]
41-
نكروا لها عرشها أي غيروه. يقال نكرت الشيء فتنكر، أي غيرته فتغير.
44- ( الصرح ) القصر. وجمعه: "صروح". ومنه قول
الهذلي:
تحسب أعلامهن الصروحا
ويقال "الصرح: بلاط اتخذ لها من قوارير، وجعل تحته ماء وسمك".
و (الممرد الأملس. يقال: مردت الشيء; إذا بلطته وأملسته. ومن ذلك "الأمرد": الذي لا شعر على وجهه. ويقال للرملة التي لا تنبت: "مرداء".
ويقال: الممرد المطول . ومنه قيل لبعض الحصون: "مارد". ويقال في مثل "تمرد مارد، وعز الأبلق". وهما حصنان .
47-
قالوا اطيرنا بك وبمن معك أي تطيرنا وتشاءمنا بك . فأدغم التاء في الطاء، وأثبت الألف: ليسلم السكون لما بعدها.
[ ص: 326 ] قال طائركم عند الله أي ليس ذلك مني، وإنما هو من الله.
بل أنتم قوم تفتنون أي تبتلون.
49-
تقاسموا بالله أي تحالفوا بالله:
لنبيتنه وأهله أي لنهلكنهم ليلا،
ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله مهلكهم .
وإنا لصادقون أي لنقولن له [ذلك] وإنا لصادقون.
60- (الحدائق البساتين. واحدها: "حديقة". سميت بذلك: لأنه يحدق عليها، أي يحظر [عليها حائط] . ومنه قيل: حدقت بالقوم; إذا أحطت بهم.
ذات بهجة ذات حسن.
65-
وما يشعرون أيان يبعثون متى يبعثون.
66-
بل ادارك علمهم أي تدارك ظنهم في الآخرة، وتتابع بالقول والحدس .
بل هم منها عمون أي من علمها.
72-
قل عسى أن يكون ردف لكم أي تبعكم. واللام زائدة، كأنه "ردفكم".
وقيل في التفسير: "دنا لكم" .
[ ص: 327 ]
82-
وإذا وقع القول عليهم أي وجبت الحجة.
83-
فهم يوزعون أي يحبس أولهم على آخرهم .
88-
وترى الجبال تحسبها جامدة أي واقفة:
وهي تمر مر تسير سير
السحاب هذا إذا نفخ في الصور. يريد: أنها تجمع وتسير، فهي لكثرتها كأنها جامدة: وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب "تأويل المشكل" .