[ ص: 337 ] سورة العنكبوت
2-
وهم لا يفتنون أي لا يقتلون و [لا] يعذبون.
3-
ولقد فتنا الذين من قبلهم أي ابتليناهم.
5-
من كان يرجو لقاء الله أي يخافه.
12-
اتبعوا سبيلنا أي: ديننا.
ولنحمل خطاياكم أي: لنحمل عنكم ذنوبكم. والواو زائدة.
13-
وليحملن أثقالهم أي: أوزارهم.
وأثقالا مع أثقالهم أوزارا مع أوزارهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: "من دعا قوما إلى ضلالة، فعليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" .
14-
الطوفان المطر الشديد.
17- (الأوثان واحدها: وثن. وهو: ما كان من حجارة أو جص.
وتخلقون إفكا أي: تختلقون كذبا
21-
وإليه تقلبون أي: تردون.
[ ص: 338 ]
22-
وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء أي: ولا من في السماء [بمعجز] .
27-
وآتيناه أجره في الدنيا بالولد الطيب، وحسن الثناء عليه.
29-
وتأتون في ناديكم المنكر و"النادي": المجلس. و"المنكر" مجمع الفواحش من القول والفعل. وقد اختلف في ذلك المنكر.
40-
فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا يعني: الحجارة. وهي: الحصباء أيضا. يعني: قوم
لوط.
45-
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر قالوا: المصلي لا يكون في منكر ولا فاحشة ما دام فيها
ولذكر الله أكبر يقول: ذكر الله العبد -ما كان في صلاته- أكبر من ذكر العبد لله.
ويقال: (ولذكر الله أكبر أي التسبيح والتكبير أكبر وأحرى بأن ينهى عن الفحشاء والمنكر.
48-
وما كنت تتلو من قبله من كتاب يقول: هم يجدونك أميا في كتبهم فلو كنت تكتب لارتابوا.
58-
لنبوئنهم من الجنة غرفا أي لننزلنهم.
ومن قرأ: (لنثوينهم ،فهو من "ثويت بالمكان" أي أقمت به.
[ ص: 339 ]
60-
وكأين من دابة أي كم من دابة
لا تحمل رزقها لا ترفع شيئا لغد;
الله يرزقها قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: "ليس شيء يخبأ إلا الإنسان والنملة والفأرة".
64-
وإن الدار الآخرة لهي الحيوان يعني: الجنة هي دار الحياة; أي لا موت فيها.