[ ص: 340 ] سورة الروم
مكية كلها
1-2-
الم غلبت الروم في أدنى الأرض مفسر في كتاب "تأويل مشكل القرآن" .
9-
وأثاروا الأرض أي قلبوها للزراعة. ويقال للبقرة: المثيرة; قال الله تعالى:
إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض .
10-
ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى وهي: جهنم -و " الحسنى " الجنة; في قوله:
للذين أحسنوا الحسنى -
أن كذبوا بآيات الله أي كانت عاقبتهم جهنم بأن كذبوا بآيات الله.
15-
فهم في روضة يحبرون أي يسرون. و "الحبرة": السرور. ومنه يقال: "كل حبرة تتبعها عبرة".
18-
وحين تظهرون أي تدخلون في الظهيرة وهو وقت الزوال.
26-
كل له قانتون أي مقرون بالعبودية .
27-
وهو أهون عليه قال
أبو عبيدة "وهو هين عليه; كما يقال:
[ ص: 341 ] الله أكبر أي كبير. وأنت أوحد أي واحد الناس. وإني لأوجل أي وجل. وقال
أوس بن حجر: وقد أعتب ابن العم إن كنت ظالما ... وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
أي إن كان جاهلا".
وفي تفسير
أبي صالح: وهو أهون عليه أي على المخلوق. لأنه يقاله له يوم القيامة: كن، فيكون. وأول خلقه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة ".
28-
ضرب لكم مثلا من أنفسكم مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
30-
فطرت الله التي فطر الناس عليها أي خلقة الله التي خلق الناس عليها; وهي: أن فطرهم جميعا على أن يعلموا أن لهم خالقا ومدبرا .
لا تبديل لخلق الله أي لا تغيير لما فطرهم عليه من ذلك. ثم قال عز من قائل:
ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
31-
منيبين إليه أي مقبلين إليه بالطاعة. ويقال: أناب ينيب; إذا رجع عن باطل كان عليه.
35-
أم أنزلنا عليهم سلطانا ؟ أي عذرا. ويقال: كتابا. ويقال:
[ ص: 342 ] برهانا.
فهو يتكلم بما كانوا به يشركون فهو يدلهم على الشرك. وهو مجاز .
36-
وإذا أذقنا الناس رحمة أي نعمة.
وإن تصبهم سيئة أي مصيبة.
39-
وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس أي ليزيدكم من أموال الناس.
فلا يربو عند الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "هو الرجل يهدي الشيء يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله" .
وما آتيتم من زكاة أي من صدقة.
تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون أي الذين يجدون التضعيف والزيادة .
41-
ظهر الفساد في البر والبحر أي أجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوب الناس.
44-
فلأنفسهم يمهدون أي يعملون ويوطئون. و"المهاد": الفراش.
48-
فترى الودق أي المطر.
يخرج من خلاله أي من بين السحاب.
49-
لمبلسين أي يائسين. يقال: أبلس; إذا يئس.
[ ص: 343 ]
50-
فانظر إلى آثار رحمت الله يعني: آثار المطر.
54-
خلقكم من ضعف أي من مني.
55-
ما لبثوا غير ساعة يحلفون -إذا خرجوا من قبورهم-: أنهم ما لبثوا فيها غير ساعة.
كذلك كانوا يؤفكون في الدنيا. أي كذبوا في هذا الوقت كما كانوا يكذبون من قبل. ويقال: أفك الرجل; إذا عدل به عن الصدق وعن الخير. وأرض مأفوكة، أي محرومة المطر.
56-
وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث أي لبثتم في القبور -في خبر الكتاب- إلى يوم القيامة.