[ ص: 346 ] سورة السجدة
وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله:
أفمن كان مؤمنا إلى قوله:
كنتم به تكذبون .
5-
يدبر الأمر أي يقضي القضاء.
من السماء فينزله
إلى الأرض ثم يعرج إليه أي يصعد إليه.
في يوم واحد
كان مقداره أي مسافة نزوله وصعوده.
ألف سنة يريد: نزول الملائكة وصعودها.
10-
وقالوا أإذا ضللنا في الأرض ؟ أي بطلنا وصرنا ترابا .
11-
قل يتوفاكم ملك الموت هو من "توفي العدد واستيفائه". وأنشد
أبو عبيدة: إن بني الأدرم ليسوا من أحد ... ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد
ولا توفاهم
قريش في العدد
أي لا تجعلهم
[قريش] وفاء لعددها. والوفاء: التمام.
16-
تتجافى جنوبهم أي ترتفع.
26-
أولم يهد لهم أي يبين لهم .
[ ص: 347 ]
27-
الأرض الجرز الغليظة اليابسة التي لا نبت فيها . وجمعها: "أجراز". ويقال: سنون أجراز; إذا كانت سني جدب.
28-
متى هذا الفتح ؟ يعني: فتح
مكة.
29-
قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون يقال: "أراد قتل
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد -يوم فتح
مكة- من قتل" . والله أعلم.