[ ص: 376 ] سورة ص
مكية كلها
1-
والقرآن ذي الذكر أي ذي الشرف. مثل قوله تعالى:
لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم .
ويقال: فيه ذكر ما قبله من الكتب.
2-
وشقاق عداوة ومباعدة.
3-
ولات حين مناص أي لات حين مهرب. والنوص: التأخر في كلام
العرب.
و"البوص": التقدم. قال
امرؤ القيس: أمن ذكر ليلى -إذ نأتك- تنوص ... فتقصر عنها خطوة وتبوص؟!
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ليس حين نزو، و [لا] فرار .
5-
عجاب وعجيب واحد. مثل طوال وطويل وعراض وعريض وكبار وكبير.
10-
فليرتقوا في الأسباب أي في أبواب السماء، إن كانوا صادقين. قال
زهير: [ ص: 377 ] ولو نال أسباب السماء بسلم
[وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: في (الأسباب : في الفضل والدين] قال
أبو عبيدة: تقول
العرب للرجل -إذا كان ذا دين فاضل-: قد ارتقى فلان في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماء.
وأول هذه السورة مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
12-
وفرعون ذو الأوتاد ذو البناء المحكم.
والعرب تقول: هم في عز ثابت الأوتاد، وملك ثابت الأوتاد. يريدون أنه دائم شديد.
وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يثبت بأوتاده.
قال
الأسود بن يعفر:
في ظل ملك ثابت الأوتاد
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره: هي أوتاد كانت
لفرعون يعذب بها الرجل، فيمده بين أربعة منها حتى يموت .
13- و (الأيكة الغيضة.
أولئك الأحزاب يريد الذين تحزبوا على أنبيائهم.
15-
ما لها من فواق قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ما لها من مثنوية.
وقال
أبو عبيدة: من فتحها أراد: ما لها من راحة ولا إفاقة. كأنه يذهب
[ ص: 378 ] بها إلى إفاقة المريض من علته ومن ضمها جعلها: فواق ناقة; وهو: ما بين الحلبتين. يريد ما لها من انتظار.
و"الفواق" والفواق واحد -كما يقال: جمام المكوك وجمامه- وهو: أن تحلب الناقة وتترك ساعة حتى ينزل شيء من اللبن ثم تحلب. فما بين الحلبتين فواق. فاستعير الفواق في موضع التمكث والانتظار.
16-17-
عجل لنا قطنا والقط: الصحيفة المكتوبة; وهي الصك.
وروي في التفسير: أنهم قالوا ذلك - حين أنزل عليه:
فأما من أوتي كتابه بيمينه و (بشماله - يستهزئون. أي عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب.
فقال الله:
اصبر على ما يقولون إنه أواب رجاع تواب.
20- و
وفصل الخطاب يقال: أما بعد. ويقال: الشهود والأيمان; لأن القطع في الحكم بهم .
21-
تسوروا المحراب أي صعدوا.
22-
ولا تشطط أي لا تجر علينا. يقال: أشططت; إذا جرت. وشطت الدار: إذا بعدت; فهي تشط وتشط.
واهدنا إلى سواء الصراط أي قصد الطريق.
[ ص: 379 ]
23-
فقال أكفلنيها أي ضمها إلي واجعلني كافلها.
وعزني في الخطاب أي غلبني في القول.
ويقال: صار أعز مني. يقال: عاززته فعززته وعزني.
24-
بسؤال نعجتك إلى نعاجه أي مضمومة إلى نعاجه; فاختصر. ويقال: "إلى" بمعنى "مع".
و (الخلطاء الشركاء.
25-
وإن له عندنا لزلفى تقدما وقربة.
31- و
الصافنات الجياد الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. هذا قول بعض المفسرين .
والصافن - في كلام
العرب: الواقف من الخيل وغيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
من سره أن يقوم الرجال له صفونا فليتبوأ مقعده من النار "; أي يديمون له القيام .
33-
فطفق مسحا بالسوق والأعناق أي أقبل يمسح بضرب سوقها وأعناقها.
34-
وألقينا على كرسيه جسدا يقال: شيطان. ويقال: صنم.
36-
رخاء أي رخوة لينة.
حيث أصاب أي حيث أراد من
[ ص: 380 ] النواحي. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي العرب تقول: أصاب الصواب فأخطأ الجواب. أي أراد الصواب.
38- ( الأصفاد ) الأغلال في التفسير .
39-
هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك أي فأعط أو أمسك. كذلك قيل في التفسير . ومثله:
ولا تمنن تستكثر . أي لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أراد: هذا عطاؤنا فمن به في العطية. أراد أنه إذا أعطاه فهو من فسمى العطاء منا .
41- ( النصب ) والنصب واحد - مثل حزن وحزن - وهو: العناء والتعب.
وقال
أبو عبيدة النصب: الشر. والنصب الإعياء.
42-
اركض برجلك أي اضرب الأرض برجلك. ومنه ركضت الفرس.
و (المغتسل الماء. وهو: الغسول أيضا.
[ ص: 381 ]
44- و ( الضغث ) الحزمة من الخلى والعيدان .
52-
أتراب أسنان واحدة.
57- ( الغساق ) ما يسيل من جلود أهل النار وهو الصديد. يقال: غسقت عينه; إذا سالت.
ويقال: هو البارد المنتن.
58-
وآخر من شكله أي من نحوه.
أزواج أي أصناف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هو الزمهرير.
61-
من قدم لنا هذا أي من سنه وشرعه.
63-
أتخذناهم سخريا أي كنا نسخر منهم.
ومن ضم أوله جعله من "السخرة". أي يتسخرونهم ويستذلونهم. كذلك قال
أبو عبيدة.