[ ص: 420 ] سورة الذاريات
مكية كلها
1-
والذاريات ذروا الرياح. يقال: ذرت [الريح التراب] تذرو [ه] ذروا [وتذريه ذريا] . ومنه قوله:
فأصبح هشيما تذروه الرياح .
2-
فالحاملات وقرا السحاب تحمل الماء .
3-
فالجاريات يسرا أي السفن تجري في الماء جريا سهلا.
ويقال: تجري ميسرة; أي مسخرة .
4-
فالمقسمات أمرا الملائكة. هذا أو نحوه يؤثر عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه.
6-
وإن الدين لواقع يعني الجزاء بالأعمال والقصاص. ومنه يقال: دنته بما صنع.
7-
والسماء ذات الحبك ذات الطرائق. ويقال للماء القائم -إذا ضربته الريح فصارت فيه طرائق-: له حبك. وكذلك الرمل: إذا هبت عليه الريح فرأيت فيه كالطرائق - فذلك: حبكه.
9-
يؤفك عنه من أفك أي [يصرف عنه و] يحرمه من حرمه يعني: القرآن.
[ ص: 421 ]
10-
قتل الخراصون أي لعن الكذابون الذين قالوا في النبي صلى الله عليه وسلم: كاذب وشاعر وساحر; خرصوا ما لا علم لهم به .
13-
يفتنون يعذبون.
14-
ذوقوا فتنتكم أي ذوقوا عذابكم.
الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.
17-
يهجعون أي ينامون.
18-
وبالأسحار هم يستغفرون أي يصلون.
19-
وفي أموالهم حق للسائل يعني: الطواف.
والمحروم المحارف; [وهو] : المقتر عليه [في الرزق] . وقيل: الذي لا سهم له في الغنائم.
26-
فراغ إلى أهله أي عدل إليهم في خفية. ولا يكون "الرواغ" إلا أن تخفي ذهابك ومجيئك.
28-
فأوجس في نفسه.
خيفة أي أضمرها.
وبشروه بغلام عليم إذا كبر.
29-
فأقبلت امرأته في صرة أي في صيحة. ولم تأت من موضع إلى موضع; إنما هو كقولك: أقبل يصيح وأقبل يتكلم.
فصكت وجهها أي ضربت بجميع أصابعها جبهتها.
وقالت أتلد
عجوز عقيم ؟! .
33-
لنرسل عليهم حجارة من طين ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو الآجر.
[ ص: 422 ]
34-
مسومة أي معلمة.
39-
فتولى بركنه و "بجانبه" سواء ; أي أعرض.
40-
وهو مليم أي مذنب. يقال: ألام الرجل; إذا أتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر:
ومن يخذل أخاه فقد ألاما
45-
فما استطاعوا من قيام أي ما استطاعوا أن يقوموا لعذاب الله.
47-
والسماء بنيناها بأيد أي بقوة.
وإنا لموسعون أي قادرون. ومنه قوله:
على الموسع قدره .
49-
ومن كل شيء خلقنا زوجين أي ضدين: ذكرا وأنثى، وحلوا وحامضا; وأشباه ذلك .
56-
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون يعني المؤمنين منهم; أي ليوحدوني.
ومثله قوله:
فأنا أول العابدين أي الموحدين.
57-
ما أريد منهم من رزق أي ما أريد أن يرزقوا أنفسهم.
[ ص: 423 ] وما أريد أن يطعمون أي يطعموا أحدا من خلقي .
58- و
(المتين : الشديد القوي.
59- و ( الذنوب ) : الحظ والنصيب. وأصله: الدلو العظيمة. وكانوا يستقون فيكون لكل واحد ذنوب. فجعل "الذنوب" مكان "الحظ والنصيب": على الاستعارة .