[ ص: 431 ] سورة القمر
مكية كلها
1-
اقتربت الساعة أي قربت.
2-
سحر مستمر أي شديد قوي. وهو من "المرة" مأخوذ. والمرة: الفتل; يقال: استمرت مريرته.
ويقال: هو من "المرارة". [يقال] : أمر الشيء واستمر [إذا صار مرا] .
4-
ما فيه مزدجر أي متعظ ومنتهى.
6-
إلى شيء نكر أي منكر.
8-
مهطعين قال
أبو عبيدة : مسرعين
إلى الداع
وفي التفسير : "ناظرين قد دفعوا رءوسهم إلى الداعي".
9-
وازدجر أي زجر. وهو: "افتعل" من ذلك.
11-
بماء منهمر أي كثير سريع الانصباب. ومنه يقال: همر الرجل; إذا أكثر من الكلام وأسرع.
[ ص: 432 ]
12-
فالتقى الماء أي التقى ماء الأرض وماء السماء.
13- و ( الدسر ) : المسامير; واحدها: "دسار". وهي أيضا الشرط التي تشد بها السفينة.
14-
تجري بأعيننا أي بمرأى منا وحفظ.
جزاء لمن كان كفر يعني:
نوحا -عليه السلام- ومن حمله معه من المؤمنين.
و (كفر : جحد ما جاء به.
15و51-
فهل من مدكر أي معتبر ومتعظ . وأصله "مفتعل" من الذكر: "مذتكر". فأدغمت الذال في التاء ثم قلبتا دالا مشددة.
16، 18، 21، 30-
فكيف كان عذابي ونذر جمع نذير. و "نذير" بمعنى الإنذار أي فكيف كان عذابي وإنذاري. ومثله: "النكير" بمعنى الإنكار .
17، 22، 32، 40-
ولقد يسرنا القرآن للذكر أي سهلناه للتلاوة. ولولا ذلك: ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يستمعوا [له] .
19- (الصرصر : الريح الشديدة ذات الصوت.
في يوم نحس أي في يوم شؤم.
مستمر أي استمر عليهم بالنحوسة .
[ ص: 433 ]
20-
تنزع الناس أي تقلعهم من مواضعهم.
كأنهم أعجاز نخل أي أصول نخل.
منقعر منقطع ساقط. يقال: قعرته فانقعر; أي قلعته فسقط.
24-
إنا إذا لفي ضلال وسعر أي جنون. وهو من - "تسعرت النار": إذا التهبت. يقال: ناقة مسعورة; أي كأنها مجنونة من النشاط .
25-26- و ( الأشر ) : المرح المتكبر.
27-
إنا مرسلو الناقة أي مخرجوها.
فتنة لهم فارتقبهم واصطبر .
28-
ونبئهم أن الماء قسمة بينهم وبين: الناقة لها يوم ولهم يوم.
كل شرب أي كل حظ منه لأحد الفريقين.
محتضر يحتضره صاحبه ومستحقه.
29-
فتعاطى أي تعاطى عقر الناقة.
فعقر أي قتل.
و"العقر" قد يكون: القتل ;
nindex.php?page=hadith&LINKID=694539قال النبي صلى الله عليه وسلم -حين ذكر الشهداء-: "من عقر جواده وهريق دمه". [ ص: 434 ]
31-
فكانوا كهشيم المحتظر و "الهشيم": يابس النبت الذي يتهشم أي يتكسر.
و"المحتظر": صاحب الحظيرة. وكأنه يعني: صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه.
ومن قرأه
المحتظر بفتح الظاء ; أراد الحظار وهو: الحظيرة.
ويقال (المحتظر هاهنا: الذي يحظر على غنمه وبيته بالنبات، فييبس ويسقط ويصير هشيما بوطء الدواب والناس.
36-
فتماروا بالنذر أي شكوا في الإنذار.
43-
أكفاركم خير من أولئكم ؟! أي يا أهل
مكة! أنتم خير من أولئك الذين أصابهم العذاب؟!
أم لكم براءة من العذاب.
في الزبر ؟! يعني: الكتب المتقدمة. واحدها: "زبور".
45-
سيهزم الجمع يوم
بدر. ويولون الدبر
53-
مستطر أي مكتوب: "مفتعل" من "سطرت": إذا كتبت. وهو مثل "مسطور" .
54-
إن المتقين في جنات ونهر قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "وحد; لأنه رأس آية، فقابل بالتوحيد رءوس الآي" .
[ ص: 435 ] قال: ويقال: " النهر: الضياء والسعة; من قولك: أنهرت الطعنة; إذا وسعتها. قال
قيس بن الخطيم يصف طعنة:
ملكت بها كفي، فأنهرت فتقها ... يرى قائم من دونها ما وراءها
أي وسعت فتقها.