[ ص: 474 ] سورة الملك
2-
ليبلوكم أيكم أحسن عملا أي ليختبركم.
3-
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت أي اضطراب واختلاف.
وأصله من "الفوت" وهو: أن يفوت شيء شيئا، فيقع الخلل ولكنه متصل بعضه ببعض.
هل ترى من فطور ؟ أي من صدوع. ومنه يقال: فطر ناب البعير; إذا شق اللحم وظهر.
4-
خاسئا مبعدا. من قولك: خسأت الكلب; إذا باعدته .
وهو حسير أي كليل منقطع عن أن يلحق ما نظر إليه.
8-
تكاد تميز من الغيظ أي تنشق غيظا على الكفار.
11-
فسحقا أي بعدا.
[ ص: 475 ]
15-
فامشوا في مناكبها أي جوانبها . ومنكبا الرجل: جانباه.
16-
فإذا هي تمور أي تدور، كما يمور السحاب: إذا دار وجاء وذهب.
17-
فستعلمون كيف نذير أي إنذاري.
18- وكذلك:
فكيف كان نكير أي إنكاري.
19-
صافات باسطات أجنحتهن.
ويقبضن يضربن بها جنوبهن.
22-
أفمن يمشي مكبا على وجهه لا يبصر يمينا ولا شمالا ولا ما بين يديه. يقال: أكب فلان على وجهه (بالألف ، وكبه الله لوجهه . وأراد: الأعمى .
27-
فلما رأوه زلفة أي قريبا منهم. يقول: لما رأوا ما وعدهم الله قريبا منهم;
سيئت وجوههم،
وقيل لهم:
هذا الذي كنتم به تدعون أي تدعون. وهو "تفتعلون" من الدعاء . يقال: دعوت وادعيت; كما يقال: خبرت واختبرت، ودخرت وادخرت.
[ ص: 476 ]
30-
أصبح ماؤكم غورا أي غائرا; وصف بالمصدر . يقال: ماء غور، ومياه غور. ولا يجمع، ولا يثنى، ولا يؤنث. كما يقال: رجل صوم ورجال صوم، ونساء صوم.
فمن يأتيكم بماء معين ؟! أي ظاهر. وهو "مفعول" من العين; [كمبيع من البيع] . وقد تقدم ذكر هذا .