[ ص: 505 ] سورة المرسلات
مكية
1- (المرسلات الملائكة;
عرفا أي متتابعة. يقال: هم إليه عرف واحد. ويقال: أرسلت بالعرف; أي بالمعروف .
2- و ( العاصفات ) الرياح.
3- و ( الناشرات ) الرياح التي تأتي بالمطر; من قوله:
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته .
4-
فالفارقات فرقا [هي] : الملائكة تنزل، تفرق ما بين الحلال والحرام.
5-
فالملقيات ذكرا هي: الملائكة أيضا، تلقي الوحي إلى الأنبياء.
6-
عذرا أو نذرا إعذارا من الله وإنذارا .
8-
فإذا النجوم طمست أي ذهب ضوءها: كما يطمس الأثر حتى يذهب.
9-
وإذا السماء فرجت أي فتحت.
[ ص: 506 ]
11-
وإذا الرسل أقتت جمعت لوقت، وهو: يوم القيامة.
12-
لأي يوم أجلت [استفهام] على التعظيم لليوم ; كما يقال: ليوم أي يوم! و (أجلت : أخرت.
20-
من ماء مهين أي حقير.
23-
فقدرنا فنعم القادرون ! بمعنى "قدرنا" مشددة . يقال: قدرت كذا وقدرته.
ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهلال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651767 "إذا غم عليكم فاقدروا له"; . أي فقدروا له المسير والمنازل.
25-
ألم نجعل الأرض كفاتا أي تضمكم فيها.
و"الكفت": الضم. يقال: أكفت إليك كذا; أي أضمه إليك.
وكانوا يسمون بقيع الغرقد: "كفتة"; لأنها مقبرة تضم الموتى .
26-
أحياء وأمواتا يريد: أنها تضم الأحياء والأموات .
27-
شامخات [جبالا] طوالا. ومنه يقال: شمخ بأنفه; [إذا رفعه كبرا] .
ماء فراتا أي عذبا.
[ ص: 507 ]
30-
انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب مفسر في "تأويل مشكل القرآ" .
32-
بشرر كالقصر من البناء.
ومن قرأه:
كالقصر ; أراد: أصول النخل المقطوعة المقلوعة.
ويقال: أعناق النخل [أو الإبل] ; شبهها بقصر الناس، أي أعناقهم.
33- (جمالات جمالات .
صفر أي إبل سود. واحدها: "جمالة". والبعير الأصفر هو: الأسود; لأن سواده تعلوه صفرة.
[و] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس "الجمالات الصفر: حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض، حتى تكون كأوساط الرجال".
39-
فإن كان لكم كيد أي حيلة:
فكيدون أي فاحتالوا.