[ ص: 512 ] سورة النازعات
1-
والنازعات غرقا يقال: هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا; كما يغرق النازع في القوس.
2-
والناشطات نشطا [هي] : الملائكة تقبض نفس المؤمن [وتنشطها] كما ينشط العقال، أي يربط.
والسابحات سبحا أي الملائكة; جعل نزولها كالسباحة.
و"السبح" أيضا: التصرف. كقوله:
إن لك في النهار سبحا طويلا .
4-
فالسابقات سبقا تسبق الشياطين بالوحي.
5-
فالمدبرات أمرا تنزل بالحلال والحرام.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "هذه كلها: النجوم; خلا (المدبرات أمرا فإنها الملائكة . وإلى هذا ذهب
أبو عبيدة .
6-
يوم ترجف الراجفة الأرض.
ويقال: "الرجفة" و "الراجفة" ها هنا سواء.
7-
تتبعها الرادفة أي تردفها أخرى. يقال ردفته وأردفته; إذا جئت بعده.
[ ص: 513 ]
8-
قلوب يومئذ واجفة أي [تجف و] تخفق وتجب.
10-11-
أإنا لمردودون في الحافرة أي إلى أول أمرنا. يقال: رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. أي رجع من حيث جاء .
وأرادوا:
أإذا كنا عظاما نخرة نرد أحياء ؟! كما قال الشاعر:
أحافرة على صلع وشيب ... معاذ الله من سفه وعار؟!
أي [أ] أرجع إلى أول أمري -أي في حداثتي- بعد الصلع والشيب؟!
12-
تلك إذا كرة خاسرة أي رجعة يخسر فيها.
و (الساهرة وجه الأرض.
25-
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى فإحداهما قوله:
أنا ربكم الأعلى [24] ; والأخرى قوله:
ما علمت لكم من إله غيري .
29-
وأغطش ليلها أي جعله مظلما.
30-
والأرض بعد ذلك دحاها أي بسطها .
33-
متاعا لكم أي منفعة لكم .
42-
أيان مرساها أي متى تأتي فتستقر؟ لأن الأشراط تتقدمها.
43-
فيم أنت من ذكراها أي ليس علم ذلك عندك.