( [فصل ] الراء المكسورة )
فرجالا أو ركبانا جمع راجل وراكب .
ربا أصله الزيادة ، لأن صاحبه يزيده على ماله . ومنه قولهم
[ ص: 246 ] أربى فلان على فلان إذا زاد عليه في القول .
ربيون جماعات كثيرة . الواحد ربي .
[ريشا ورياشا : واحد ] : ما ظهر من اللباس والشارة . والرياش أيضا الخصب والمعاش .
رجز أي عذاب ، كقوله جل وعز :
فلما كشفنا عنهم الرجز أي العذاب . ورجز الشيطان : لطخه وما يدعو إليه من الكفر والرجس والرجز واحد في معنى [العذاب ] .
والرجس أيضا القذر والنتن ، كقوله جل وعز :
فزادتهم رجسا إلى رجسهم أي نتنا إلى نتنهم ، أي كفرا إلى كفرهم ، والنتن كناية عن
[ ص: 247 ] الكفر . وعلى المعنى الآخر فزادهم رجسا إلى رجسهم [أي ] فزادهم عذابا إلى عذابهم بما تجدد من كفرهم والله أعلم .
وقوله جل وعز :
والرجز فاهجر و ((الرجز ) ) [بكسر الراء وضمها ] ومعناهما واحد وفسر بالأوثان وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز ، أي سبب العذاب .
الرفد أي العطاء والعون ] أيضا . وقوله جل وعز :
بئس الرفد المرفود أي بئس العطاء المعطى ] ، ويقال [بئس العون المعان ] .
[ ص: 248 ] ورئيا بهمزة ساكنة قبل الياء ، وهو ما رأيت عليه من شارة وهيئة . و ((ريا ) ) بغير همز ، يجوز أن تكون على معنى الأول ، ويجوز أن يكون من الري ، أي منظرهم [مرتو ] من النعمة . و ((زيا ) ) بالزاي يعني هيئة ومنظرا وقرئت بهذه الثلاثة الأوجه .
ركزا [أي صوتا خفيا ] والركز : الحس ، قال الشاعر :
(فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر عيب ، والأنيس سقامها )
ريع ارتفاع من الطريق والأرض ، وجمعه أرياع وريعة .
الرعاء ] جمع راع .
[ ص: 249 ] ردءا يصدقني أي معينا . يقال : ردأته على عدوه ، أي أعنته عليه . قال
أبو عمر : هذا خطأ ، إنما يقال : قد أردأني فلان ، أي أعانني ، ولا يقال ردأته .
رزقكم أنكم تكذبون أي تجعلون [شكركم أنكم تكذبون ، أي جعلتم شكر الرزق التكذيب ] .
ركاب إبل خاصة ، ومنه قوله جل وعز :
فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب .