[ ص: 400 ] (باب اللام )
( [فصل ] اللام المفتوحة )
لدى ولدن : بمعنى عند .
لعنهم : طردهم [وأبعدهم ] .
لمستم ولامستم النساء : كناية عن النكاح .
[ ص: 401 ] باللغو في أيمانكم يعني ما لم تعقدوه يمينا وتوجبوه على أنفسكم نحو : (لا والله ، وبلى والله ) .
واللغو أيضا الباطل من الكلام كقوله :
وإذا مروا باللغو مروا كراما . واللغو واللغا أيضا الفحش من الكلام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج :
(عن اللغا ورفث التكلم )
واللغو أيضا الشيء المسقط [الملغى ] . يقال : ألغيت الشيء أي اطرحته وأسقطته . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
والذين هم عن اللغو معرضون ، عن الباطل [يريد ] عن المعاصي .
لولا ولوما : إذا لم يحتاجا إلى جواب فمعناهما (هلا )
[ ص: 402 ] كقوله جل وعز :
لولا ينهاهم الربانيون أي هلا ينهاهم [الربانيون ] و
لو ما تأتينا بالملائكة أي هلا تأتينا [بالملائكة ] .
لبسنا عليهم : خلطنا عليهم .
لواقح [بمعنى
ملاقح ] جمع ملقحة ، أي تلقح السحاب والشجر ، كأنها تنتجه . ويقال : لواقح جمع لاقح ، لأنها تحمل السحاب و [تقلبه ] وتصرفه ، ثم تحله فينزل [القطر ] ومما يوضح هذا قوله جل وعز :
يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا أي حملت .
لفيفا أي جميعا .
[ ص: 403 ] لبوس درع ، يكون واحدا وجمعا . واللبوس عند العرب السلاح كلها درعا كان [أو رمحا أو سيفا ] . يدل على ذلك قول
الهذلي :
(ومعي لبوس للبئيس كأنه روق بجبهة ذي نعاج مجفل )
يريد بذلك رمحا .
لهو الحديث باطله ، وما يشغل عن الخير ، وقيل :
(لهو الحديث ) الغناء . [وقول الله تعالى ] :
لو أردنا أن نتخذ لهوا ، اللهو : بلغة أهل
اليمن المرأة . وقوله :
إن كنا فاعلين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ما كنا فاعلين . يقول : لاتخذنا نساء وولدا من الذين نرغب ، أي من أهل السماء وما نبغي أحدا من أهل الأرض . قال : قالوا :
مريم [ ص: 404 ] صاحبته ،
وعيسى ولده . فقال تبارك وتعالى :
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه ، إن ذلك لا يكون ، ولا ينبغي .
ليلة مباركة ليلة القدر .
لحن القول نحوه ومعناه .
لذة للشاربين لذيذة لهم .
لمم : صغار الذنوب ويقال : اللمم أن يلم بالذنب ، ثم لا يعود .
لظى اسم من أسماء جهنم .
لواحة للبشر مغيرة لهم . يقال : لاحته الشمس ولوحته ، إذا غيرته .
لوامة : ليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها [يوم
[ ص: 405 ] القيامة ] إن كانت عملت سوءا لم عملته ، أو كانت عملت خيرا لم لم تزدد منه .
[ليال عشر : عشر الأضحى .
والشفع : يوم الأضحى .
والوتر : يوم
عرفة ] .
لما : يعني أكلا شديدا . يقال : لممت الشيء أجمع ، أي أتيت على آخره .