211- وقال تعالى:
(اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها) فنصبه على الحال.
:
(ومن المقربين) عطفه على:
(وجيها) وكذلك:
(وكهلا) [46] معطوف على:
(وجيها) لأن ذلك منصوب.
[ ص: 220 ] وأما قوله: تعالى:
(بكلمة منه اسمه المسيح) فإنه جعل "الكلمة" هي "
عيسى " لأنه في المعنى كذلك كما قال:
(أن تقول نفس يا حسرتا) ثم قال:
(بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها) وكما قالوا: "ذو الثدية" لأن يده كانت مثل الثدي. كانت قصيرة قريبة من ثديه فجعلها كأن اسمها "ثدية" ولولا ذلك لم تدخل الهاء في التصغير.