470- وقال:
(ابن أم إن القوم) . وذلك - والله أعلم - أنه جعله اسما واحدا مثل قولهم: "ابن عم أقبل" وهذا لا يقاس عليه /. وقال بعضهم: (يا ابن أمي لا تأخذ) وهو القياس ولكن الكتاب ليست فيه ياء فلذلك كره هذا. وقال الشاعر: [
معديكرب بن الحارث ]:
(228) يا ابن أمي ولو شهدتك إذ تد عو تميما وأنت غير مجاب
وقال بعضهم: (ياابن أم) ، فجعله على لغة الذين يقولون هذا غلام قد جاء "أو جعله اسما واحدا آخره مكسور" مثل "خازباز".
وقال:
(وكادوا يقتلونني) فثبتت فيه نونان واحدة للفعل والأخرى للاسم المضمر وإنما ثبتت في الفعل لأنه رفع، ورفع الفعل إذا كان للجميع والاثنين بثبات النون إلا أن نون
[ ص: 339 ] الجميع مفتوحة ونون الاثنين مكسورة وقد قال:
(أتعدانني أن أخرج) وقد يجوز في هذا الإدغام والإخفاء.