552- وقال:
(كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) و:
(كأن لم يلبثوا إلا ساعة) وهذا في الكلام كثير وهي "كأن" الثقيلة ولكنه أضمر فيها فخفف كما تخفف (أن) ويضمر فيها وإنما هي "كأنه لم" وقال الشاعر: [
زيد بن عمرو بن نفيل ]:
[ ص: 370 ] (249) ويكأن من يكن له نشب يحبب ومن يفتقر يعش عيش ضر
وكما قال:
(250) ..................... كأن ثدياه حقان
أي: كأنه ثدياه حقان. وقال بعضهم "كأن ثدييه" فخففها وأعملها ولم يضمر فيها كما قال:
(إن كل نفس لما عليها حافظ) أراد معنى الثقيلة فأعملها كما يعمل الثقيلة ولم يضمر فيها.