568- وقال:
(فأجمعوا أمركم وشركاءكم) [ ص: 376 ] وقال بعضهم (وشركاؤكم) والنصب أحسن لأنك لا تجري الظاهر المرفوع على المضمر المرفوع إلا أنه قد حسن في هذا الفصل الذي بينهما كما قال:
(أإذا كنا ترابا وآباؤنا) فحسن لأنه فصل بينهما بقوله ترابا. وقال بعضهم (فأجمعوا) لأنهم ذهبوا به إلى "العزم" لأن العرب تقول: "أجمعت أمري" أي: أجمعت على أن أقول كذا وكذا. أي عزمت عليه. وبالمقطوع نقرأ.
وقال:
(ثم لا يكن أمركم عليكم غمة) فـ (يكن) جزم بالنهي.