573- وقال:
(ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا) فنصبها لأن جواب الدعاء بالفاء نصب وكذلك في الدعاء إذا عصوا.
وقال:
(ربنا ليضلوا عن سبيلك) أي: فضلوا. كما قال:
(فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) أي: فكان. وهم لم يلقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا إنما لقطوه [فكان]. فكأن هذه اللام تجيء في هذا المعنى.
[ ص: 378 ] وقوله:
(فلا يؤمنوا) عطف على (ليضلوا).