[ ص: 442 ] ومن سورة طه [20]
773 - قال:
طه [1]
منهم من يزعم أنها حرفان مثل:
حم [سورة غافر: 1]، ومنهم من يقول :
طه يعني: "يا رجل"؛ في بعض اللغات للعرب.
774 - وقال :
إلا تذكرة لمن يخشى [3]
بدلا من قوله :
لتشقى [2]
فجعله : "ما أنزلنا القرآن عليك إلا تذكرة."
775 - وقال :
تنزيلا [4]
أي: نزل الله ذلك تنزيلا.
776 - وقال
الرحمن [5]
[ ص: 443 ] أي: هو الرحمن، وقال بعضهم : "الرحمن " أي: تنزيلا من الرحمن.
777 - وقال :
مآرب أخرى [18]
وواحدتها: "مأربة".
778 - وقال :
آية أخرى [22]
أي: أخرج آية أخرى ، وجعله بدلا من قوله :
بيضاء [22].
779 - وقال :
ولا تنيا [42]
وهي من : "ونى يني ونيا وونيا".
780 - وقال :
إن هذان لساحران [63]
خفيفة في معنى ثقيلة، وهي لغة لقوم ؛ يرفعون ويدخلون "اللام" ليفرقوا
[ ص: 444 ] بينها وبين التي تكون في معنى : "ما" . ونقرؤها ثقيلة، وهي لغة
لبني الحارث بن كعب .
/ وقال :
المثلى [63]
تأنيث: "الأمثل" ، مثل: "القصوى والأقصى".
781 - وقال :
الساحر حيث أتى [69]
وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : " أين أتى " وتقول العرب: "جئتك من أين لا تعلم، ومن حيث لا تعلم".
782 - وقال :
فيحل [81]
وفسره على : "يجب" ، وقال بعضهم :
يحل على : النزول، فضم، وقال:
يصدون [سورة الزخرف: 57] ، على: "يضجون" . ولا أراها إلا لغة مثل: "يعكف ويعكف" ، في معنى : "يصد".
[ ص: 445 ] 783 - وقال :
وعنت الوجوه [111]
يقول: "عنت تعنو عنوا".
784 - وقال :
ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما [129]
يريد: ولولا أجل مسمى لكان لزاما.
785 - وقال :
للتقوى [132]
لأهل التقوى ، وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : وإن العاقبة للتقوى .
786 - وقال :
على العرش استوى [5]
يقول : علا ، ومعنى "علا": قدر، ولم يزل قادرا ، ولكن أخبر بقدرته.
787 - وقال:
لعله يتذكر [44]
نحو قول الرجل لصاحبه: "افرغ لعلنا نتغدى"، والمعنى: لنتغدى، وحتى نتغدى، وتقول للرجل: " اعمل عملك لعلك تأخذ أجرك"، أي: لتأخذه.
788 - وقال:
أزواجا من نبات شتى [53]
يريد : أزواجا شتى من نبات، أو يكون "النبات" هو شتى، كل ذلك مستقيم.
[ ص: 446 ] 790 - وقال:
لا تخاف دركا [77]
/ أي: اضرب لهم طريقا لا تخاف فيه دركا، وحذف: "فيه"؛ كما تقول: "زيد أكرمت" ، تريد: أكرمته، وكما قال:
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [ سورة البقرة: 48] ، أي لا تجزى فيه.