[ ص: 490 ] ومن سورة الصافات [37]
927 - قال :
رب السماوات والأرض [5]
على : "إن إلهكم رب" ، ونصب بعضهم :
رب السماوات ورب المشارق [5]
فجعله صفة للاسم الذي وقعت عليه
إن ، والأول أجود لأن الأول في هذا المعنى ، وهذا متناول بعيد في التفسير.
928 - وقال :
زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب [6]
فجعل :
الكواكب بدلا من "الزينة" وبعضهم يقول : (بزينة الكواكب) ، وليس يعني بعضها ، ولكن "زينتها" حسنها.
929 - وقال
وحفظا [7]
لأنه بدل من اللفظ بالفعل ، كأنه قال: وحفظناها حفظا.
[ ص: 491 ] 930 - وقال :
لمن المصدقين [52]
وثقل بعضهم ، وليس للتثقيل معنى ؛ إنما معنى التثقيل : "المتصدقين" ، وليس هذا بذاك المعنى، إنما معنى هذا من "التصديق" ليست من "التصدق" ؛ إنما تضعف هذه ، ويخفف ما سواها / و"الصدقة" تضعف "صادها" وتلك غير هذه. إنما سأل رجل:
"من صاحبه؟" وحكى عن قرينه في الدنيا .
فقال:
كان لي قرين يقول أإنك لمن المصدقين [51 - 52]
إنا لنبعث بعد الموت؟ أي: أتؤمن بهذا؟ أي: تصدق بهذا؟.
931 - وقال :
وتله للجبين [103]
كما تقول: "أكبه لوجهه" و"أكببته لوجهه" ؛ لأنه في المعنى شبه "أقصيته".
932 - وقال :
مائة ألف أو يزيدون [147]
يقول: كانوا كذاك عندكم.