[ ص: 546 ] ومن سورة تبارك = الملك [67]
1085 - قال :
خاسئا وهو حسير [4]
لأنك تقول: "خسأته فخسأ فهو خاسئ.
1086 - وقال :
إلى الطير فوقهم صافات [19]
فجمع ، لأن "الطير" جماعة ، مثل قولك: "صاحب وصحب" ، و"شاهد وشهد" ، و"راكب وركب".
1087 - وقال :
هذا الذي كنتم به تدعون [27]
لأنهم كانوا يقولون :
ربنا عجل لنا قطنا [سورة ص: 16] ، و
ائتنا بعذاب الله [سورة العنكبوت: 29] ، فقيل لهم حين رأوا العذاب : (هذا الذي كنتم به تدعون ) خفيفة ، و
تدعون ثقيلة ، قرأه الناس على هذا المعنى ، وهو أجود / وبه نقرأ ؛ لأنه شيء بعد شيء.
1088 - وقال :
ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين [30]
أي: غائرا ، ولكن وصفه بالمصدر ، وتقول: "ليلة غم" ، تريد : غامة.
1089 - وقال :
فكيف كان نكير [18]
أي: إنكاري.