[ ص: 550 ] ومن سورة نوح عليه السلام [71]
1100 - قال :
ما لكم لا ترجون لله وقارا [13]
أي: لا تخافون لله عظمة، و"الرجاء" ههنا : خوف ، و"الوقار" : عظمة. وقال الشاعر[
أبو ذؤيب الهذلي ]:
(306) إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ..........
1101 - وقال :
وقد خلقكم أطوارا [14]
طورا علقة ، وطورا مضغة.
1102 - وقال :
وجعل القمر فيهن نورا [16]
وإنما هو - والله أعلم - على كلام العرب، وإنما "القمر" في السماء الدنيا فيما ذكر ؛ / كما تقول: "أتيت
بني تميم " ، وإنما أتيت بعضهم.
1103 - وقال :
والله أنبتكم من الأرض نباتا [17]
فجعل "النبات" : المصدر، والمصدر: "الإنبات"؛ لأن هذا يدل على المعنى.
1104 - وقال :
سبلا فجاجا [20]
واحدها "الفج" ، وهو الطريق.
1105 - وقال :
ولا تزد الظالمين [24] ، [28]
لأن ذا من قول نوح؛ دعاء عليهم.