[ ص: 570 ] ومن سورة إذا السماء انفطرت = الانفطار [82]
1165 - قال :
فعدلك [7]
أي: كذا خلقك، وبعضهم يخففها ؛ فمن ثقل: (عدلك) فإنما يقول : عدل خلقك ، و: عدلك أي: عدل بعضك ببعض؛ فجعلك مستويا معتدلا ، وهو في معنى : "عدلك.
وقال :
خلقك [7]
و :
ركبك كلا [8 - 9]
وإن شئت قلت :
خلقك و :
ركبك كلا ، فأدغمت؛ لأنهما حرفان مثلان، والمثلان يدغم أحدهما في صاحبه ، وإن شئت إذا تحركا جميعا أن تسكن الأول وتحرك الآخر، وإذا سكن الأول يكون الإدغام ، وإن تحرك الأول وسكن الآخر لم يكن الإدغام.
1166 - وقال :
يوم لا تملك نفس [19]
فجعل "اليوم" حينا ، كأنه حين قال :
وما أدراك ما يوم الدين [17].
[ ص: 571 ] قال : "في حين لا تملك نفس"، وقال بعضهم : (يوم لا تملك نفس) ؛ فجعله تفسيرا لـ"اليوم" الأول؛ كأنه قال: "هو يوم لا تملك".