[ ص: 582 ] ومن سورة اقرأ باسم ربك = العلق [96]
1191 - قال :
أرأيت إن كان على الهدى [11]
ثم قال :
أرأيت إن كذب وتولى [13]
فجعلها بدلا منها ، وجعل الخبر:
ألم يعلم بأن الله يرى [14]
1192 - وقال :
فليدع ناديه سندع الزبانية [17 - 18]
فـ
ناديه ههنا : عشيرته ، وإنما هم أهل "النادي" ، و"النادي" مكانه ومجلسه، وأما :
الزبانية ؛ فقال بعضهم: واحدها "الزباني" ، وقال بعضهم: "الزابن" ؛ سمعت "الزابن" من
nindex.php?page=showalam&ids=16748عيسى بن عمر ، وقال بعضهم: "الزبنية"، والعرب لا تكاد تعرف هذا ، وتجعله من الجميع الذي لا واحد له ، مثل: "أبابيل" ، تقول: "جاءت إبلي أبابيل" ، أي: فرقا، وهذا يجيء في معنى التكثير ؛ مثل "عباديد" ، و"شعارير".