وسن كسنيق سناء وسنما ذعرت بمدلاج الهجيز نهوض
له قصريا عير وساقا نعامة كفحل الهجان القيسري العضوض
عصافير وذبان ودود وأجرأ من مجلحة الذئاب
فقد طوفت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب
وكل مكارم الأخلاق صارت إليه همتي وبها اكتسابي
أزمان فوها كلما نبهتها كالمسك فاح وظل في الفدام
أفلا ترى أظعانهن بواكرا كالنخل من شوكان حين صرام
وكأن شاربها أصاب لسانه موم يخالط جسمه بسقام
لم يفعلوا فعل آل حنظلة إنهم جير بئسما ائتمروا
[ ص: 213 ] لا حميري وفى ولا عدس ولا است عير يحكها الثفر
إن بني عوف ابتنوا حسبا ضيعه الدخللون إذ غدروا
أبلغ شهابا بل وأبلغ عاصما ومالكا هل أتاك الخبر مال
أنا تركنا منكم قتلى بخو عى وسبيا كالسعالي
يمشين بين رحالنا معـ ـترفات بجوع وهزال
فأدخلك الله برد الجنا ن جذلان في مدخل طيب
فرميت غفلة عينه عن شاته فأصبت حية قلبها وطحالها
ويأمر لليحموم كل عشية بقت وتعليق فقد كاد يسنق
شاو مشل شلول شلشل شول
فأقسمت جهدا بالمنازل من منى وما سحفت فيه المقاديم والقمل
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه وتغرس إلا في منابتها النخل
سوف تدنيك من لميس سبنتا ة أمارت بالبول ماء الكراض