باب
اختلاف خطوط المصاحف
" حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عرفة ، حدثنا
إبراهيم بن الحسن ، حدثنا
بشار بن أيوب الناقط ، قال: حدثني
أسيد بن يزيد : أن في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن [ ص: 419 ] عفان رضي الله عنه: " " يسلون عن أنبائكم "، السؤال بغير ألف
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عرفة ، حدثنا
إبراهيم بن الحسن ، حدثنا
بشار بن أيوب ، قال: حدثنا
أسيد بن يزيد ، أن في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان: " وقلن حاش لله " ليس فيها ألف
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عرفة ، حدثنا
إبراهيم بن الحسن ، حدثنا
بشار بن أيوب ، قال: حدثني
أسيد بن يزيد , قال: " في مصاحف أهل
المدينة: " آذوا موسى " ليس بعد الواو فيها ألف في الخط "
[ ص: 420 ] حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عرفة ، حدثنا
إبراهيم بن الحسن ، حدثنا
بشار بن أيوب ، قال: حدثني
أسيد بن يزيد : " أن في مصاحف أهل المدينة: " لتربو " بغير ألف في الخط "
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عرفة ، حدثنا
إبراهيم بن الحسن ، حدثنا
بشار بن أيوب ، قال: حدثني
أسيد بن يزيد , قال: " كل موضع في القرآن فيه " اللؤلؤا " فإنهم يكتبون فيه ألفا بعد الواو الآخرة، وإن أهل المدينة يكتبون ذلك "
[ ص: 421 ] حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
إبراهيم ، قال: " كانوا يرون أن الألف، والياء في القراءة سواء "
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
عمرو بن عبد الله ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ،
عن
إبراهيم ، قال: " هما سواء:
إن هذان لساحران ، و " إن هذين لساحرين " .
[ ص: 422 ] حدثنا
شعيب بن أيوب ، حدثنا
يحيى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، بهذا، زاد: " لعله كتبوا الألف مكان الياء، والله أعلم، والواو في
والصابئون و
الراسخون مكان الياء "
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
شعيب بن أيوب ، حدثنا
يحيى ، قال "رأيت في نسخة كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد يعني ابن العاص : " وأملى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون حرفا بحرف، فإذا فيه: كان " ك ون "، وحتى " ح ت "، مثل " الصلوة " بواو، و" الزكوة " بواو، و" الحيوة " بواو "
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا
فهد ،
حدثنا
نايل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=938409 " لما ظهر الإسلام أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرا بالدثينة، [ ص: 423 ] قال: فكتب لي كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، أما بعد، فإن لهم بيرا إن كان صادقا، ولهم دارهم إن كان صادقا " قال: فما قاضينا به إلى أحد من القضاة إلا قضوا لنا به قال وهجاه " كان " ك ون، قال
أبو ربيعة : وقد رأيت البئر، قال
أبو بكر : وقد رأيت البئر وشربت منها
حدثنا
عبد الله، قال: حدثنا
شعيب بن أيوب ، حدثنا
يحيى ، حدثنا
الحسن بن ثابت ، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، يقول: " أخرج إلينا
إبراهيم [ ص: 424 ] مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ، فإذا الألف والياء فيه سواء "
قال
يحيى بن حكيم : حدثنا
عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، أنه كان يقرأ: "
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل , قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وإنما كتبت فاء سين لام، هجاه كما كتبوا قال قاف ألف لام "
وذكر بعض أصحابنا ، عن
محمد بن عيسى الأصبهاني ، قال: هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف
المدنية والكوفية والبصرية، وما يكتب
بالشام، وما يكتب بمدينة السلام، ولم يختلف في كتابة شيء من مصاحفهم، قال
محمد : أخبرني بهذا الباب
نصير بن يوسف النحوي ، قرأت عليه.
[ ص: 425 ] كتبوا:
بسم الله الرحمن الرحيم بغير ألف. وكتبوا: " ملك يوم الدين "، بغير ألف.
ومن سورة البقرة
كتبوا: " فباءوا بغضب " بغير ألف.
" بئسما اشتروا به أنفسهم "، موصول.
" ولبئس ما اشتروا "، مقطوع.
" واذكروا نعمة الله عليكم "، بالتاء.
[ ص: 426 ] " يرجون رحمت الله "، بالتاء.
لا انفصام لها ، بالألف
و " أولياؤهم الطاغوت "، بغير الألف.
وكتبوا في جميع القرآن: " الربوا " بالواو والألف، الآخرة في سورة الروم، " وما آتيتم من ربا " كتبوه بغير واو.
" يخادعون الله "، بغير ألف.
" فادارءتم " بغير ألف، يعني "
فادارأتم "
[ ص: 427 ] " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة " بغير ألف.
فدية طعام مسكين بغير ألف.
حاضري المسجد الحرام بالياء.
وزاده بسطة بالسين. " والله يقبض ويبصط "، بالصاد.
ومن سورة آل عمران.
ومن اتبعن . " والأمين "، بياء واحدة.
[ ص: 428 ] " والنبيين "، كذلك.
" فاتبعوني "، بإثبات الياء.
إذ قالت امرأت عمران ، بالتاء.
فنجعل لعنت الله ، بالتاء. "
واذكروا نعمت الله "، بالتاء.
ففي رحمة الله ، بالهاء.
" تقاة " بالألف.
[ ص: 429 ] لكيلا تحزنوا ، موصولة.
أين ما ثقفوا ، مقطوعة.
ومن سورة النساء. " والذان "، كتبوا بلام واحدة.
أم من يكون عليهم وكيلا ، مقطوعة.
أينما تكونوا ، موصولة.
إن امرؤ هلك ، بالألف.
[ ص: 430 ] ومن سورة المائدة
اذكروا نعمت الله عليكم ، بالتاء، وكتبوا في هذه السورة قبل هذه الآية بالهاء، يعني في " نعمة ".
" ألا تعدلوا "، بغير نون.
" والصابئون "، بغير ألف وياء.
" إلى الحوارين "، بياء واحدة.
لبئس ما قدمت لهم ، مقطوعة.
لبئس ما كانوا يعملون ، مقطوعة.
[ ص: 431 ] " وتمت كلمت ربك "، بالهاء.
ومن سورة الأنعام.
ما توعدون لآت ، مقطوعة، وليس في القرآن غيرها.
إن الذين فرقوا دينهم ، بغير ألف.
بالغداة والعشي . بالواو.
وقد هداني بالياء.
" ولقد جاءك من نبإي "، بالياء، ما بالياء غير هذا.
[ ص: 432 ] قل لا أجد في ما أوحي ، مقطوعة.
ومن سورة الأعراف.
إن لنا لأجرا ، بغير ياء. وكتبوا " ابن أم " مقطوعة، إن شك فيه أبو بكر .
وكتبوا
إن رحمت الله ، بالتاء.
وتمت كلمت ربك الحسنى ، بالتاء.
فلما عتوا عن ما نهوا عنه ، مقطوعة، ليس في القرآن غيرها.
أن لا يقولوا على الله ،
على أن لا أقول ، بالنون.
[ ص: 433 ] " أينكم لتأتون "، بالياء والنون.
" وزادكم في الخلق بصطة " بالصاد.
فهو المهتدي ، بالياء، ليس في القرآن غيره
بئسما خلفتموني ، موصولة.
ومن سورة الأنفال.
فقد مضت سنت الأولين ، بالتاء.
[ ص: 434 ] ومن سورة التوبة.
أم من أسس بنيانه ، مقطوعة.
ولأوضعوا ، بالألف.
وآخر سيئا ، بيائين.
ومن سورة يونس
حقت كلمت ربك ، بالتاء.
" من تلقائي نفسي " بالياء.
ننج المؤمنين ، ليس في القرآن غيره. " لتلفتنا عن ما وجدنا "، يعني مقطوع.
[ ص: 435 ] ومن سورة هود.
" فإلم يستجيبوا لكم " بغير نون، ليس في القرآن غيره.
أن لا تعبدوا إلا الله ، بالنون.
رحمت الله وبركاته ، بالتاء.
" وما ءاتني من رحمة من عنده "، بالياء.
" وآتني منه رحمة " ، بالياء.
ومن سورة يوسف.
في غيابت الجب ، بالتاء.
قالت امرأت العزيز ، بالتاء.
وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ، بالتاء.
[ ص: 436 ] " ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله "، بالألف جميعا.
" يا أبت " ، بالتاء.
فنجي من نشاء ، بنون واحدة.
ومن سورة الرعد.
" أفلم يايئس الذين آمنوا " ، بالألف.
وإن ما نرينك ، مقطوعة، ليس في القرآن غيره.
ومن سورة إبراهيم
وإن تعدوا نعمت الله ، بالتاء.
بدلوا نعمت الله ، بالتاء.
[ ص: 437 ] " وقد هدنا سبلنا " ، بالياء.
ومن سورة الحجر.
وإن كان أصحاب الأيكة ، بالألف.
وقد خلت سنة الأولين ، بالتاء.
جزء مقسوم بغير واو.
ومن سورة النحل.
أفبنعمة الله يجحدون ، بالهاء، هكذا عنده.
يعرفون نعمت الله ،
واشكروا نعمت الله ، بالتاء.
[ ص: 438 ] لكي لا ، مقطوعة.
وبنعمت الله هم يكفرون . " لكيلا يعلم "، موصول.
ومن سورة بني إسرائيل.
" الأقصا الذي " ، بالألف.
ومن سورة مريم.
ذكر رحمت ربك ، بالتاء.
" ثلث " في جميع القرآن كلها بالتاء.
أين ما كنت ، مقطوعة.
[ ص: 439 ] " وأوصني بالصلاة " ، بالياء.
ومن سورة طه.
وأنا اخترتك ، بغير ألف.
" ومن آناءي الليل " ، بالياء.
" فاتبعون " .
" ألا تتبعن " ، بغير ياء.
ومن سورة الأنبياء.
" وحرم على قرية " بغير ألف.
[ ص: 440 ] وضياء وذكرا ، بالألف، ليس في القرآن غيره.
" وكذلك نجي المؤمنين " ، بنون واحدة، وكان أبو عبيد يقول: " نج " بغير ياء على قراءة عاصم.
وهم في ما اشتهت ، يعني مقطوعة.
" ألا إله إلا أنت "، بغير نون.
ومن سورة الحج.
أن لا تشرك ، بالنون.
يكادون يسطون ، بالسين.
[ ص: 441 ] أنه من تولاه .
لكيلا يعلم ، موصولة.
وأن ما يدعون من دونه ، مقطوعة.
ومن سورة المؤمنين.
الذين هم في صلاتهم خاشعون ، بغير واو.
وفي الآية الثانية: " والذين هم على صلوتهم " ، بإثبات الواو.
وكتبوا في الآية الأولى: " فقال الملؤا " ، بالواو والألف.
الحمد لله الذي نجانا ، بالياء.
ومن سورة النور.
والخامسة أن لعنت الله ، بالتاء
[ ص: 442 ] كل قد علم صلاته ، بلا واو.
ومن سورة الفرقان.
" وعتو عتوا كبيرا " ، بغير ألف، يعني في الأولى.
ومن سورة الشعراء.
وقيل لهم أين ما كنتم ، مقطوعة.
" أصحب لأيكة " ،بغير ألف.
ومن سورة النمل.
" قال يأيها الملؤا " ، بالواو والألف.
" يأيها الملؤا "، مثله.
[ ص: 443 ] " فما آتني الله " ، بالياء.
" أئنا لمخرجون " ، بالياء.
أتمدونن ، بغير ياء، بنونين.
ومن سورة القصص
وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ، بالتاء.
أن يهديني سواء السبيل ، بإثبات الياء.
يا أيها الملأ ، بغير واو.
ومن سورة العنكبوت.
إنكم لتأتون الفاحشة ، بغير ياء.
[ ص: 444 ] " أئنكم لتأتون الرجال " ، بإثبات الياء.
ومن سورة الروم.
هل لكم من ما ملكت أيمانكم ، مقطوعة، بإثبات النون.
فانظر إلى آثار رحمت الله ، بالتاء.
فطرت الله التي فطر ، بإثبات التاء.
" في ما رزقنكم " مقطوعة.
ومن سورة لقمان.
ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ، يعني بالتاء.
ومن سورة الأحزاب.
"زوجنكها لكي لا يكون " ، مقطوعة.
[ ص: 445 ] وما ملكت أيمانهم لكيلا ، موصول.
أين ما ثقفوا ، مقطوع.
لآتوها ، بإثبات الألف.
الظنونا ،
الرسولا ،
السبيلا .
وفي سبأ.
" عالم الغيب "، بغير ألف.
وفي سورة الملائكة.
يا أيها الناس اذكروا نعمت الله ، بالتاء.
[ ص: 446 ] " ولؤلؤ "، بغير ألف.
فهل ينظرون إلا سنت الأولين ، بالتاء.
ولن تجد لسنت الله ، بالتاء.
ومن سورة يس
وأن اعبدوني .
" أن لا تعبدوا الشيطن " ، بإثبات النون.
ومن سورة الصافات
أم من خلقنا مقطوع. " أئنا لتاركوا آلهتنا " بالياء والنون.
إن هذا لهو البلاء المبين .
[ ص: 447 ] ولولا نعمة ربي ، بالتاء.
ومن سورة ص.
ولات حين مناص ، مقطوع.
" لأيكة "، بغير ألف.
ذكرى الدار ، بالياء.
أم عندهم خزائن رحمة ربك ، بالتاء.
وانطلق الملأ منهم ، بغير واو، وبغير ألف.
هذا عطاؤنا ، بالواو.
[ ص: 448 ] ومن سورة الزمر
لا تقنطوا من رحمة الله ، يعني بالهاء.
لو أن الله هداني ، بالياء
حقت كلمة العذاب ، بالتاء.
ومن سورة المؤمن.
" أين ما كنتم " ، مقطوع.
سنة الله التي قد خلت ، بالتاء.
وكذلك حقت كلمت ربك ، بالتاء.
" يوم هم برزون "، مقطوع.
[ ص: 449 ] ومن تق السيئات ، بياء واحدة.
لدى الحناجر ، بالياء.
يا قوم اتبعون ، يعني، بغير ياء.
من سورة السجدة.
أم من يأتي آمنا ، مقطوعة.
" وما تخرج من ثمرات ، بتاء.
ومن سورة عسق.
ويعف عن كثير ، يعني بغير واو.
ويمح الله الباطل ، بغير واو.
[ ص: 450 ] " فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " ، بالواو والألف.
ومن سورة الزخرف.
أهم يقسمون رحمت ربك ، بالتاء.
ورحمت ربك خير مما ، بالتاء.
ثم تذكروا نعمة ربكم ، بالهاء.
أيه الساحر ، بغير ألف.
[ ص: 451 ] " وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن "، بغير ألف.
ومن سورة الدخان.
" ما فيه بلؤا " يعني بواو، وألف.
إن شجرت الزقوم بالتاء.
ومن سورة الجاثية.
كل أمة تدعى ، بالياء.
ومن سورة الفتح. "
سيماهم "، بالألف.
[ ص: 452 ] ومن سورة ق
الأيكة ، بالألف.
وجاءت سكرة الموت ، يعني بهاء.
ومن سورة الذاريات.
" والسماء بنيناها بأييد "، بياءين.
ومن سورة الطور
.
فما أنت بنعمت ربك ، بالتاء.
ومن سورة والنجم
" وثمودا فما أبقى " ، بالألف.
ما كذب الفؤاد ما رأى ، بالياء والألف.
لقد رأى من آيات ربه الكبرى ، يعني بالياء، ليس في القرآن غيره إلا هذين الحرفين.
[ ص: 453 ] " فأعرض عمن " ، موصول.
" ومنوة الثالثة الأخرى " ، بالواو.
أزفت الآزفة ، بالتاء.
ومن سورة القمر.
فما تغن النذر ، بغير ياء.
يوم يدع الداع ، بغير ياء.
إلى الداع ، بغير ياء
ومن سورة الرحمن تعالى.
أيه الثقلان ، بغير ألف.
[ ص: 454 ] ومن سورة الواقعة.
في ما لا تعلمون ، مقطوع.
وجنت نعيم ، بالتاء.
ومن سورة الحديد.
أين ما كنتم ، مقطوع.
المجادلة.
ومعصيت الرسول ، بالتاء.
ومن سورة الحشر.
" لكي لا "، مقطوع.
والذين تبوءوا ، بواوين، بغير ألف.
[ ص: 455 ] كي لا يكون دولة ، مقطوع.
ومن سورة الممتحنة
" إنا برآؤا منكم " بواو.
على أن لا يشركن ، بإثبات النون، يعني في أن.
ومن سورة الصف.
وهو يدعى ، بالياء.
ومن سورة المنافقين
وأنفقوا من ما رزقناكم ، مقطوع.
[ ص: 456 ] ومن سورة التحريم.
امرأت نوح ، بالتاء،
وامرأت لوط بالتاء،
و
امرأت فرعون . بالتاء.
ومن سورة نون.
بأييكم المفتون ، بياءين.
أن لا يدخلنها اليوم ، بإثبات النون.
ومن سورة الحاقة.
" طغا الماء " ، بالألف.
ومن سورة سأل سائل.
على صلاتهم ، بالألف.
[ ص: 457 ] ومن سورة الجن.
ظننا بنونين.
ومن سورة القيامة.
ألن نجمع عظامه ، مقطوع.
ومن سورة هل أتى
قواريرا 15
قواريرا ، بألفين.
" سلسلا " ، بالألف.
ومن سورة النازعات
" فأره الآية الكبرى " ، بالياء.
[ ص: 458 ] ومن سورة المطففين.
لفي عليين 18
وما أدراك ما عليون 19 ، بياء واحدة.
ومن إذا السماء انشقت.
" ألن يحور "، بغير نون.
والشمس وضحاها
ناقة الله بالهاء.
لإيلف
" إلفهم " ، بغير ياء وألف.
سورة أرأيت.
عن صلاتهم ، بغير الواو.
[ ص: 459 ] عشرة مواضع في القرآن بالنون
في الأعراف: " حقيق على أن لا أقول "
و " أن لا يقولوا على الله إلا الحق "
وفي التوبة: " أن لا ملجأ من الله "
وفي هود: " أن لا تعبدوا إلا الله ".
وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون وفي الحج: " أن لا تشرك بي شيئا "
وفي الدخان: " وأن لا تعلوا على الله
" وفي يس: " أن لا تعبدوا الشيطان "
وفي الممتحنة: " على أن لا يشركن
" وفي سورة نون: " أن لا يدخلنها اليوم " .
[ ص: 460 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11998ابن أبي داود : ولم يذكر
محمد بن عيسى حروفا من خطوط المصاحف كتبت على غير الخط:
منها " إبراهيم "، كتبوه في القرآن كله " ه ي ميم "،
وكتبوه في سورة البقرة " إبراهم " ليس فيها ياء.
وكتبوا:
لئن أنجيتنا ، موصولة بغير ألف، وكتبوا في المؤمن " من واقي " ، بالياء. وكتبوا في المصاحف " نشؤا " مكان: " نشاء "،
وقد كتبوها أيضا في بعض السور بالألف. وكتبوا
ليسوءوا ، بواو واحدة.
[ ص: 461 ] وكتبوا " برآؤا منكم "، بواو واحدة، وبألف واحدة.
وكتبوا " باءو "، بواو واحدة.
وكتبوا " جاءوا "، بواو واحدة.
وكتبوا
الموءودة ، بواو واحدة.
وكتبوا " ورأو "، بغير ألف في آخرها.
وكتبوا " العلمؤا " ، بعد الألف والواو.
وكتبوا "
وإذا الرسل أقتت ، بألف بغير واو.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني: قد كتب في القرآن حروف على غير الهجاء، مثل: " العلماء "، ومثل " برآؤا "، لأن نظير العلماء: العلماع، ونظير البرءاؤا: البرءاع.
[ ص: 462 ] قال
أبو حاتم: ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء " نشاء "، كتب بعضها، بالواو، وفي هود " نشؤا ".
قال
أبو بكر: الهجاه في الخط: هو الهجاه بالهاء، والهجا: من أن يهجأ الرجل في الشعر، فهو بلا هاء.
وقال
يحيى بن حكيم : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17310يحيى بن حماد ، قال: حدثنا
عبد العزيز بن المختار ، عن
عبد الله بن فيروز ، قال: حدثني
يزيد الفارسي ، قال: زاد
عبيد الله بن زياد في المصحف ألفي حرف، فلما قدم
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف بلغه ذلك، فقال: " من ولي ذلك لعبيد الله ؟ قالوا: ولي ذاك له
يزيد الفارسي، فأرسل إلي، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني، فلما دخلت عليه، قال: ما بال
ابن زياد زاد في المصحف ألفي حرف ؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، إنه ولد بكلاء
البصرة فتوالت تلك عني، قال: صدقت، فخلا عني، وكان الذي زاد
عبيد الله في المصحف كان مكانه في المصحف: " قالوا " قاف لام، " كانوا " كاف نون واو، فجعلها
عبيد الله : " قالوا " قاف ألف لام، وجعل
[ ص: 463 ] " كانوا " كاف ألف نون واو ألف "
قال
أبو بكر : كان في كتاب أبي : حدثنا رجل، فسألت أبي: من هو ؟ فقال: حدثنا
عباد بن صهيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف بن أبي جميلة ،أن
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف ، غير في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أحد عشر حرفا، قال: كانت في البقرة " " لم يتسن وانظر " فغيرها "
لم يتسنه " بالهاء، وكانت في المائدة " شريعة ومنهاجا " فغيره
شرعة ومنهاجا ، وكانت في يونس " هو الذي ينشركم " فغيره
يسيركم ، وكانت في يوسف " أنا آتيكم بتأويله " فغيرها "
أنا أنبئكم بتأويله "، وكانت في المؤمنين " سيقولون لله لله " ثلاثتهن، فجعل الأخريين " الله الله "،
[ ص: 464 ] وكان في الشعراء في قصة
نوح "
من المخرجين "، وفي قصة
لوط "
من المرجومين "، فغير قصة
نوح من المرجومين ، وقصة
لوط من المخرجين ،
وكانت في الزخرف " نحن قسمنا بينهم معايشهم " فغيرها
معيشتهم ،
وكانت في الذين كفروا " من ماء غير يسن " فغيرها
من ماء غير آسن ،
وكانت في الحديد " فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجر كبير " فغيرها " منكم وأنفقوا "،
وكانت في إذا الشمس كورت " وما هو على الغيب بظنين " فغيرها
بضنين "