ثم قال:
وفي العقود اخشون مع تستعجلون حضر أو غاب عقاب يقتلون
ذكر في هذا البيت من
الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "اخشون"، في "العقود"، و: "تستعجلون" ، "سواء كان حاضرا" أي: "مفتتحا بالتاء لحاضر أو بالياء لغائب، وعقاب، ويقتلون".
أما "اخشون" في "العقود" فاثنان:
فلا تخشوهم واخشون ،
اليوم أكملت ،
فلا تخشوا الناس واخشون . واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها؛ وهو في "البقرة":
فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم . فإن ياءه ثابتة.
وأما "تستعجلون" بالتاء أو الياء فاثنان: أحدهما في "الأنبياء":
سأريكم آياتي فلا تستعجلون ، والثاني في "الذاريات":
فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون .
وأما "عقاب" فثلاثة؛ واحد في "الرعد":
فكيف كان عقاب ومثله في "غافر" والثالث في "ص":
فحق عقاب .
وأما "يقتلون" فاثنان: واحد في "الشعراء":
فأخاف أن يقتلون . ومثله في "القصص".