ثم قال:
ومع لئن أخرتن ي وعيد مآب كيدون بغير هود
ضمن هذا البيت من
الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "لئن أخرتن، ووعيد، ومآب، وكيدون في غير هود".
أما "لئن أخرتن" ففي "الإسراء": "لئن أخرتن إلى يوم القيامة".
واحترز بقيد المجاور وهو: "لئن" عن الخالي عنه، وهو في "المنافقين":
لولا أخرتني إلى أجل قريب ، فإن ياءه ثابتة.
وأما "وعيد"، فثلاثة؛ في "إبراهيم":
ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد .
وفي "ق":
فحق وعيد ،
فذكر بالقرآن من يخاف وعيد .
وأما "مآب" ففي "الرعد":
إليه أدعو وإليه مآب .
وأما "كيدون" في غير "هود" فاثنان في "الأعراف":
ثم كيدون فلا تنظرون .
وفي "المرسلات":
فإن كان لكم كيد فكيدون . واحترز بغير الواقع في "هود" من الواقع فيها، وهو:
فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون . فإن ياءه ثابتة.