ثم قال:
ثم بنات في ثلاث كلمات في النحل والأنعام مع له البنات
وفي صراط خلفه وسوءات
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف الألف الواقع في ثلاث كلمات من هذا اللفظ
[ ص: 42 ] في النحل:
ويجعلون لله البنات سبحانه ، وفي الأنعام:
وبنات بغير علم سبحانه ، وفي الطور:
أم له البنات ، وقيد الأولين بالسورة، والأخير بالمجاور احترازا من غيرها كبنات سورة النساء الثلاث:
بناتي هن أطهر لكم ،
ما لنا في بناتك من حق كلاهما بهود:
بناتي إن كنتم فاعلين ، بالحجر:
فاستفتهم ألربك البنات أصطفى البنات كلاهما بالصافات:
أم اتخذ مما يخلق بنات بالزخرف وغير ذلك.
والعمل عندنا على ما نقله الناظم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود من حذف بنات في الكلمات الثلاث، وعلى الإثبات في غيرها، ويجري ثبات من قوله تعالى:
فانفروا ثبات ، مجرى بنات في غير الكلمات الثلاث، فيكون حكم ألفه الإثبات، وبه جرى العمل.
ثم أخبر عن أبي داود أيضا بالخلاف في حذف ألف صراط، وإثباته وفي ألف سوءات.
أما صراط ففي الفاتحة:
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم وفي غيرها نحو:
لأقعدن لهم صراطك المستقيم ،
صراط الله الذي له ما في السماوات وقد تعدد في الفاتحة وفيما بعدها منوعا كما مثل.
وأما سوءات ففي الأعراف:
ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما ،
بدت لهما سوآتهما ،
يواري سوآتكم وفي طه:
فبدت لهما سوآتهما ، والعمل عندنا على الحذف في صراط وسوءاتكم حيثما وقعا وكيف وقعا.
وإنما ذكر الناظم صراط أثناء الجموع مع أنه ليس منها لوقوعه في الفاتحة، ولمشاركته لبعض الجموع في الخلاف.
وقوله: بنات معطوف بثم إما على: ربانيون المرفوع فيرفع وإما على ربانيين المخفوض فيخفض.