ثم قال:
[ ص: 56 ] وعنهما أصحاب مع أسارى ثم القيامة مع النصارى
أخبر عن الشيخين بحذف ألف: "أصحاب، وأسارى، والقيامة، والنصارى" أما أصحاب ففي البقرة:
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو:
مثل ذنوب أصحابهم .
وأما أسارى ففي البقرة:
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم لا غير في قراءة نافع، وقد قرأه حمزة بفتح الهمزة وسكون السين دون ألف.
وأما "القيامة": ففي البقرة:
ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها.
وأما النصارى: ففي البقرة:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى وقالوا كونوا هودا أو نصارى ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع كما مثل، والمراد بألف "أسارى"، "والنصارى"، الألف الأول منهما، لما تقدم في "يتامى".