ثم قال:
ولفظ سبحان جميعا حذفا لكن قل سبحان فيه اختلفا
أخبر مع الإطلاق الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل
بحذف ألف "سبحان" جميعه نحو:
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض ، وهو متعدد في "البقرة" وفيما بعدها نحو:
سبحان الذي أسرى و:
ويقولون سبحان ربنا ،
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون .
ثم استدرك خلافا بين المصاحف لجميع الشيوخ في:
قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا في وسط "الإسراء"، وقد شهر
اللبيب فيه الحذف وشهر بعضهم فيه الإثبات، والعمل عندنا على حذفه حملا على نظائره.
واعلم أن "سبحان" على وزن "فعلان"، فهو من المستثنيات
nindex.php?page=showalam&ids=12111لأبي عمرو من قول الناظم، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12111الداني وزن فعلان... البيت. وقوله: "اختلفا" مبني للنائب
[ ص: 87 ] والألف فيه وفي "حذفا" قبله للإطلاق.