114 ـ مسألة :
قوله تعالى:
فسوف يأتيهم أنباء وفي الشعراء:
(فسيأتيهم)؟
جوابه:
مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام
[ ص: 155 ] الدلالة على نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الآيات والمعجزات.
والمراد بالحق القرآن، ولكن لم يصرح به، وفي الشعراء صرح بالقرآن بقوله:
وما يأتيهم من ذكر من الرحمن فعلم أن المراد بالحق القرآن، فناسب (فسيأتيهم) تعظيما لشأن القرآن؛ لأن السين أقرب من سوف.