150 - مسألة :
قوله تعالى:
أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وقال في قصة هود:
وأنا لكم ناصح أمين ؟
جوابه:
أن "الضلال" فعل يتحدد بترك الصواب إلى ضده ويمكن تركه في الحال، فقابله بفعل يناسبه في المعنى فقال:
(وأنصح) .
"والسفاهة" صفة لازمة لصاحبها فقابلها بصفة في المعنى فقال:
وأنا لكم ناصح .