202 - مسألة :
قوله تعالى:
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ؟
[ ص: 210 ] جوابه:
أن ذلك الخطاب يجوز من النبي - صلى الله عليه وسلم – للكفار، أي: فإن لم يستجيبوا لكم من دعوتموهم فاعلموا، فيكون من تمام خطاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم.
ويجوز أن يكون الشرط خطابا من الله تعالى للمؤمنين، ويكون قوله تعالى (فاعلموا) أي: فدوموا على علمكم، ويعني بعلم الله: بإذنه، أو بعلمه بالغيوب وبمعلوماته.