[ ص: 239 ] 249 - مسألة :
قوله تعالى:
يحلون فيها من أساور من ذهب وكذلك في الزخرف، وقال تعالى في "هل أتى":
وحلوا أساور من فضة ؟
جوابه:
من وجوه:
أحدها: أن الضمير للولدان في "الإنسان" وفي "الكهف" و"الزخرف" للعباد.
الثاني أنهم يحلون بهما فجمع لأهل الجنة التحلي بالذهب والفضة.
الثالث: أن الأمزجة مختلفة في ذلك في الدنيا، فمنهم من يؤثر الذهب ومنهم من يؤثر الفضة، فعوملوا في الجنة بمقتضى ميلهم في الدنيا.