263 - مسألة :
قوله تعالى:
فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [ ص: 248 ] وقال في الزخرف:
فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم ؟
جوابه:
أن آية
مريم تقدمها وصف الكفار باتخاذ الولد وهو كفر صريح، فناسب وصفهم بالكفر.
ولم يرد مثل ذلك في الزخرف، بل قال تعالى:
فاختلف الأحزاب من بينهم فوصفهم بالظلم لاختلافهم.