سورة الأنبياء عليهم السلام
273 - مسألة :
قوله تعالى:
ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث [ ص: 254 ] وقال في الشعراء:
من ذكر من الرحمن ؟
جوابه:
لما تقدم هنا:
اقترب للناس حسابهم وذكر إعراضهم وغفلتهم وهو وعيد وتخويف فناسب ذكر الرب المالك ليوم القيامة المتولي ذلك الحساب.
وفي الشعراء تقدم
إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية لكن لم يفعل ذلك لعموم رحمته للمؤمنين والكافرين لم يشأ ذلك، ويقوي ذلك تكرير قوله تعالى في السورة: " وإن ربك لهو العزيز الرحيم " .