288 - مسألة :
قوله تعالى:
ولينصرن الله من ينصره وقال تعالى:
[ ص: 263 ] أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها الآية، وقال تعالى:
والذين قتلوا في سبيل الله وأشباه ذلك كوقعة
أحد وحنين وبئر معونة؟
جوابه:
أن
ناصر دين الله منصور بإحدى الحسنيين ، أو أنه النصر في العاقبة، أو هو عام مخصوص كغيره من العمومات المخصوصة، والله أعلم.