كشف المعاني في المتشابه من المثاني

ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

صفحة جزء
357 - مسألة :

قوله تعالى: إنا خلقناهم من طين لازب وقال في الحج: من تراب ثم من نطفة وقال:" من نطفة" وقال: من صلصال كالفخار ؟

[ ص: 307 ] جوابه:

أما قوله تعالى: (من تراب) و (من صلصال) و (من طين) فالمراد: أصلهم وهو آدم - عليه السلام - لأن أصله من تراب، ثم جعله طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح.

وقوله تعالى: (من نطفة) أي: أولاد آدم وذريته كما هو المشاهد.

التالي السابق


الخدمات العلمية