سورة الإنسان
457 - مسألة :
قوله تعالى:
إما شاكرا وإما كفورا ولم يقل: "شكورا: لمطابقة "كفورا"؟
جوابه:
أنه جاء باللفظ الأعم؛ لأن كل شكور شاكر، وليس كل شاكر
[ ص: 370 ] شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر؛ ذما له؛ لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.